ناديه ديهوم
لعب المراسلون الحربيون دورا بارزا فى رفع الروح المعنوية للجنود خلال حرب أكتوبر المجيدة، وسطروا بحروف من نورالبطولات التى قام بها الجنود على الجبهة، حيث نجحوا فى نقل صورة حية من البطولات والأحداث والمواقف التى حفلت بهاالحرب.
ومن أبرزهم رئيس الإذاعة الأسبق “حمدي الكنيسي” وكان أحد أبرز المراسلين الحربيين أثناء حرب أكتوبر ومن أشهر البرامج التى عرف بها برنامج صوت المعركة وبرنامج يوميات مراسل حربى وذلك خلال الحرب.

حمدي الكنيسي
حصل على ليسانس لغة إنجليزية وآدابها عام 1961 جامعة القاهرة، ودراسات في الترجمة الفورية بالجامعة الأمريكية عام1966، ثم عمل خبيراً دولياً لدى اليونسكو من 1975 وحتى ،1978 وتم اختياره مستشارا إعلاميا لمصر في لندن ونيودلهي 1980-1985م
“صلاح قبضايا“
التحق بالأخبار “مراسل عسكرى” أوائل الستينيات بترشيح من مصطفى أمين، ولد عام 1936 ونشأ فى بورسعيد وقتالاحتلال الإنجليزى ودرس فى كلية الآداب قسم الصحافة فى أولى دفعاتها عام 1961

صلاح قبضايا
كتب عن بورسعيد الباسلة عدة كتابات فى الصحافة عن مشاهداته فى المدينة وأبنائها وأرسلها إلى صحيفة الأخبار حتىرشحه مصطفى أمين للالتحاق بالجريدة مراسلًا عسكريًا.
“عبده مباشر“
أحد المحررين العسكريين و المراسلين الحربيين الباررزين، كان من الأصدقاء المقربين للرئيس الراحل أنور السادات؛ عملصحفيًا بمؤسسة الاهرام، وتطوع فى كتائب الفدائيين عام 1951 وانضم لقوات الحرس الوطنى والمقاومة الشعبية بعد نكسة 1967.

عبده مباشر
رغم أنه مدنى لكن تاريخه الطويل فى العمل التطوعى والمقاومة الشعبية أهله للالتحاق بالمجموعة 39 قتال التى كانت مهمتهاالقتال خلف خطوط العدو فى سيناء، ولذلك منحه الرئيس الراحل انور السادات نوط الشجاعة من الطبقة الأولى لتعدد أعمال الهجوم على العدو وأسر العديد من أفراده فى ميدان القتال، كما امر بمنحه رتبة عسكرية فخرية، ليكون بذلك أول مدنى يحصل على هذه الرتبة بقرار جمهورى .
“جمال الغيطانى“
من الكتاب الذين رسموا أحداث الواقع أمامهم بالكتابة،ومن رواة الحروب، ليسيطر على ميدان أدب الحرب، ومراسلاً وجندياًعلى جبهة القتال محارباً بقلمه، ومقاتلاً من أوائل المراسلين العسكريين ومؤرخ التراث.

جمال الغيطاني
كتب الكثير من الكتب والروايات التى تروى سيرته مع أبطال ملحمة العبور، ومن ضمن روياته رواية “الرفاعي ” والتى تناولتبطولات العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعى مؤسس وقائد المجموعة 39 قتال،
وألف كتاب “المصريون والحرب– من صدمة يونيو إلى يقظة أكتوبر” والذى تناول فيه عن مرارة ما بعد يونيو 1967، وما تعرضله المقاتل المصرى من حرب نفسية واسعة، كما تحدث فيه عن أهالي مدينة السويس، وشجاعتهم خصوصا من قرر البقاء فيها، ولو كلفهم حياتهم.
“مكرم جاد الكريم”
أول مصور صحفى يدخل الجبهة فى سيناء، كان كبير مصوري أخبار اليوم وصاحب اللقطات العبقرية التى تؤرخ لتاريخ مصر فى مناسبات عديدة، صاحب أخطر صور فى تاريخ الصحافة وهى صور حادث المنصة عند اغتيال الرئيس الشهيد الراحل محمد أنور السادات.

مصور اغتيال السادات
قام بتغطية الكثير من الحروب مثل حرب اليمن وحرب الاستنزاف وحرب تشاد وحرب الخليج وحرب أكتوبر بالطبع.
“حمدي لطفي”
كان مراسلًا عسكريًا لدى دار الهلال وكان يوصف بأنه عميد الصحفيين المصريين المتخصصين فى الشئون العسكرية ،وبالطبع أثرت كتاباته ذاكرة من عشق أكتوبر وانتصاراتها، وترك الكثير من الإبداعات الفنية من ساحة المعركة لتبقى تطرز ثوب الانتصارات الغالية التي حققناها في أكتوبر العظيم.

حمدي لطفي