ناديه ديهوم
فقد العديد من المواطنين ارواحهم في العشر سنين الماضية خلال تصدياتهم لمكافحة الارهاب والارهابيين ونبذ العنف عنالمجتمع المصري.
و قد بذلت قوات الشرطة أقصي ما بوسعها فى حروبها ضد الجماعات التكفيرية وقد قدمت الداخل تضحيات لا تعد ولاتحصي من أرواح ابنائها الشهداء، وفى السنوات القليلة الماضية حاولت مصر جاهدة ان تستعيد قوة شرطتها وجيشها بعدالتخلص من الحكم الاخواني الذي سعي لتدمير الدولة لصالح مكاسبه الشخصية ومازلنا نعاني من آثاره حتي يومنا هذا.
سعت الجماعات الاخوانية المتطرفة لتدمير بنية مصر التحتية والاخلال بالامن القومي والوطني وترسيخ الخوف فى نفوسالمصريين لخدمة مصالح الأخوان الإجرامية.
بدءت النفوس المصرية تهدأ وتستعيد عافيتها بعد التخلص شبة الكامل من العناصر الإخوانية، ولوحظ عودة الشعور بالأمنوالاستقرار داخل البلاد خاصة بعد مجهود الجيش والشرطة الكبير في تحجيم عدد العمليات الإرهابية فى الفترات الأخيرة.
–وزارة الداخلية تبذل جهودا مكثفة لحماية امن الوطن
شهدت الحالة الأمنية للبلاد تطلباً حتمياً لتطورات جديدة إلكترونياً في المجال الأمني حيث يعد الأمن الوطني أهم ضروراتبقاء وتطور المجتمع المصرى والقائم الأساسي على تأمينه هو جهاز الشرطة التابع لوزارة الداخلية خلال إحكام القبضةالأمنية والوقاية من الجريمة والإرهاب والحد من انتشارهما، وقد اعتمدت وزارة الداخلية فى الخطط الامنية التي اعدتها علىالعنصر البشري المؤهل بشكل أساسي بعد الخضوع لتدريبات عسكرية وتكنولوجية مكثفة يصبح الفرد مؤهل ومجهز بأحدثتقنيات التأمين التي ترتكز على: تشديد إجراءات التأمين على المنشآت مع تفعيل نظام المراقبة بالكاميرات تزويد المطاراتوالموانئ بأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات والأمتعة تأمين المزارات السياحية والأثرية وخطوط سير الأفواج السياحية تعقيمالمحيط الخارجى للمنشآت الحيوية بصفة دورية بمعرفة الحماية المدنية تكثيف الحملات الأمنية والمسح الأمني لقاطنىالمساكن المتاخمة للمجرى الملاحى بقناة السويس، مع تفعيل أجهزة التفتيش على المعديات مع وضع خطة شاملة ومحكمةلتأمين موقع المحطة النووية بالضبعة.
وقد شهدت مصر العديد من الازمات التي أثرت بشكل كبير على طبيعة الحياة وبالتالي على شكل الحياة والسلوك والجريمةوهذا ما نتج عنه ظهور أنماط جديدة ومختلفة من الجرائم، مما جعل مهمة الأجهزة الأمنية بالغة الدقة والصعوبة لما تتسم بهتلك الجرائم من خطورة وعنف، وتطور في الأسلوب الإجرامى وزيادة حدته.
وأصبحت الجرائم التى ترتكبها العناصر الإرهابية مدعومة بقوى الشر في الداخل والخارج من أخطر التحديات الأمنية التىتسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد لا تفرق في ذلك بين دين أو جنس أو سن أو انتماء سياسى، مستخدمة كلأساليب القتل والتخريب والترويع.
–مساندة الدولة لأهالي من ضحي بروحه فداءا لامن مصر
يظل دائمًا وابداً المواطن المصرى هو الهدف الأسمى للرسالة الأمنية لهيئة الشرطة، فقد حرصت وزارة الداخلية على تيسيرإجراءات حصوله على كل الخدمات الأمنية المقدمة له من خلال تحديث وميكنة وتطوير أقسام الأحوال المدنية والجوازات وصحف الحالة الجنائية على مستوى الجمهورية.
وفى تقرير سابق عن إنجازات الشرطة المصرية في السنوات الماضية من حكم الرئيس “السيسي” تبين الآتي:.
– القضاء على 3000 بؤرة إرهابية وضبط آلاف العناصر الإرهابية وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والموادالمتفجرة والعبوات الناسفة.
–تحديث شامل للبنية الأساسية والمقومات اللوجستية والمادية.
–إنشاء وتطوير 1000 منشأة شرطية، وتحديث المركبات والمدرعات الشرطية، ودعمها بـ20000 مركبة جديدة، و٣٠٠٠ مينىباص مدرع ومصفح، و5000 سيارة نجدة، و5000 سيارة دورية أمنية فان وجيب و6000 بيك أب، ودفع رباعى، و4100 لورىومينى باص، و8000 موتوسيكل خدمة شاقة، و1000 مقطورة وكاسحة ساهمت في إحداث نقلة نوعية للتواجد الشرطى الفعال في الشارع المصرى.
ولم تغفل الحكومة المصرية عن رعاية أسر شهداء ومصابى الشرطة وتوفير السلع لهم بأسعار مخفضة، وقد قامت وزارةالداخلية بتعديل بعض اختصاصات الإدارة العامة للعلاقات الإنسانية وأعادة تسميتها لتصبح “الإدارة العامة للعلاقاتالإنسانية ورعاية أسر الشهداء ومصابى الشرطة“، ويستهدف القرار تحقيق توسع نوعى في أنشطة الإدارة وإضافة اختصاصات جديدة لها تسمح بتعزيز وتطوير أوجه الرعاية المقدمة لأسر الشهداء ومصابى الشرطة.
كما تختص الإدارة بتنفيذ سياسة الوزارة في مجال النهوض برعاية الشئون الاجتماعية والثقافية لأعضاء هيئة الشرطة وتهيئة المناخ الملائم لحسن سير العمل بما ينعكس بالإيجاب على مستوى الأداء الأمني لتحقيق الهدف الأسمى وهو أمن وإستقرار الوطن.