كتبت – شهد الشرقاوي
بدأت الحلقة 10 من مسلسل مليحة، بمليحة تنفيذ وصية جدها المتوفي وهي الذهاب إلى أحد البدو العرب في العريش، ليساعدها هي وجدتها في الذهاب إلى غزة، كما سبق وأن ساعدهما وجدها من قبل في الوصول إلى ليبيا.
إذ ظهرت مليحة “سيرين خاص”، وهي تخبر الطبيب هشام، بذهابها هي وجدتها غدًا إلى العريش، وتحديدًا إلى أحد شيوخ البدو من معارف جدها، ليساعدها هي وجدتها في دخول المعبر، ثم العودة بعد ذلك إلى بلدهم، ولكن يصرّ الطبيب هشام الذي اعترف بحبه الشديد لها إلى شقيقته، أن يذهب معها هناك وأن يساعدها.
وخروج الضابط أدهم مع خطيبته نوسة، وتحدثت معه معبرة عن شعورها بأن مليحة “سيرين تحبه”، وأن ذلك كان ظاهر من خلال نظراتها له، وهو الأمر الذي نفاه أدهم، وأخبرها أن مليحة قد تعرضت للكثير من الأحداث المؤلمة منذ طفولتها في فلسطين مثل معايشتها للقتل والتهجير من قبل جيش الاحتلال.
وهجرتها هي وأسرتها إلى ليبيا وهناك قتل والدها ووالدتها بين يديها، ثم وفاة جدها، وأن كل تلك اللحظات صعبة عليها مما جعل مشاعرها تبدو متخبطة، اجتياح إسرائيل لقطاع غزة عام 2009، ففي ليلة 3 يناير من هذا العام، بدأ الهجوم العسكري الإسرائيلي البري على قطاع غزة.
عبر عملية سميت باسم الرصاص المصبوب، والتي استمرت لمدة 22 يومًا، بقرار من المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، ونتج عنها تدمير المنازل بالغارات والقنابل المتفجرة، واستشهاد آلاف من الفلسطينيين المدنيين، وسقط 1410 شهداء، منهم 355 طفلا و240 امرأة، بالإضافة إلى 134 شرطيًا و1032 من المدنيين و18 عملية اغتيال، وبلغ عدد المصابين نحو 5380 مصابًا، منهم 1872 طفلاً و800 امرأة.