مي حلمي
1 – قلة النوم
يتم إنتاج غالبية السيروتونين، المعروف أيضًا باسم “هرمون السعادة”، في أمعائك لذلك يمكن أن تؤثر سوء صحة الأمعاء على نومك، وبالتالي على مزاجك أيضًا.
قلة النوم يمكن أن تكون ناتجة عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية، والتشوهات الهرمونية، والألم ، والسمنة ، ومرض السكري.
2-عدم ارتياح في المعدة
يمكن أن يظهر عدم الراحة في معدتك على شكل إسهال، إمساك، انتفاخ، وحرقة، وغازات وآلام في البطن، وإذا كنت تعاني من هذه الأعراض بانتظام، يمكنك مراجعة طبيبك لمعرفة أنك لا تعاني من متلازمة القولون العصبي وهو اضطراب شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة.
3-الكسل
عندما لا يتلقى جسمك ما يكفي من البكتيريا الجيدة من الأطعمة التي نتناولها، يمكن للبكتيريا السيئة أن تزدهر، وتوضح الدراسات أن مشاكل الجهاز الهضمي يمكن أن تسبب إجهاد الغدة الكظرية، والذي بدوره يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الجهاز المناعي والكسل.
4-الرغبة الشديدة في تناول السكر
الرغبة الشديدة في تناول السكر هي عرض مفاجئ يدل على مشكلة في الأمعاء، حيث تفرز ميكروبات الأمعاء بروتينات تشبه الهرمونات التي تنظم الجوع لبتين وجريلين وهذا لا يؤثر فقط على مستويات الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، بل يؤثر على مزاجنا أيضًا.
5-تهيج الجلد
قد تؤثر صحة أمعائك السيئة أيضًا على بشرتك، يمكن لحالات الجلد المؤلمة أو الحكة أن توفر نظرة ثاقبة لما يحدث في أمعائك، ويمكن أن تلتهب البشرة وتصاب بحب الشباب والتهابات الجلد بسبب عدم تحمل الطعام وسوء التغذية والتهاب الأمعاء.
6-تغييرات غير مقصودة في الوزن
يمكن أن يكون فقدان الوزن أو اكتسابه، دون إجراء تغييرات نشطة على نظامك الغذائي أو ممارسة التمارين الروتينية، علامة على وجود مشكلة فى القناة الهضمية، ويجب أن تكون القناة الهضمية المتوازنة قادرة على تخزين الدهون وتنظيم السكريات في جسمك وامتصاص العناصر الغذائية بسهولة.
7-رائحة الفم الكريهة
يمكن أن تشير رائحة الفم الكريهة إلى ضعف صحة الأمعاء أيضًا، حيث يسبب الإمساك وبقاء الطعام، والذي يبقى في الجهاز الهضمي ويتخمر، يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة، ويمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة أيضًا علامة على مشكلة ارتجاع المريء، أو علامة على أن البكتيريا في معدتك يمكن أن تؤدي إلى قرحة في المعدة.