إنچي حسام
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على مواصلة الجهاز تنسيق الجهود مع مختلف الجهات الأهلية، لرفع الوعي بالفرص الإستثمارية في مجال العمل الحر، وتشجيع الشباب خاصة الخريجين على إقامة أعمالهم الخاصة، بعيدًا عن الأنماط التقليدية من الوظائف.
وتم توقيع مذكرة تفاهم للمساهمة في زيادة عدد المشروعات الزراعية وتطويرها من خلال نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وتنمية قدرات خريجي كليات الطب البيطري، والزراعة، ومدارس الزراعة، وتأهيلهم وتمكينهم من بدء وإدارة مشروعات زراعية، وإنتاج حيواني، وداجني وسمكي صغيرة، وذلك تماشياً مع استراتيجيات الدولة الهادفة لإستدامة تطوير وتنمية القطاع الزراعي.
وذكر رحمي أن الجهاز يهدف إلى إتاحة الخدمات المالية وغير المالية إلى الشباب الراغب في إقامة مشروعات صغيرة، سواء من خلال الجهاز أو بالتنسيق مع الجهات الأهلية والجمعيات وذلك في إطار الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى رفع معدلات نمو قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، لما لها من قدرة على تعزيز مكانة المنتج المحلي.
وأشار الرئيس التنفيذي للجهاز إلى أن تعريف الشباب بالخدمات المتنوعة المتاحة من خلال قانون تنمية المشروعات 152/2020 يعمل على تشجيعهم لإقتحام مجال العمل الحر، حيث يقدم الجهاز الدعم المالي والفني والتكنولوجي لتلك المشروعات وإتاحة نماذج الدراسات الإسترشادية للمشروعات الزراعية ذات الأولوية وسلاسل القيمة المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن البرنامج التدريبي سيتم تنفيذه في محافظات الوجهين البحري والقبلي.
وأكد الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين حرص النقابة على التعاون مع مختلف جهات الدولة، للعمل على تحسين أوضاع الزراعيين وتطوير القطاع الزراعي بشكل عام، وإتاحة مختلف الخدمات التي تساهم في توفير المزيد من فرص العمل في القطاع الزراعي.
وأعرب الدكتور خلف الزناتي نقيب المعلمين عن سعادته بمذكرة التفاهم الثلاثية الموقعة مع جهاز تنمية المشروعات ونقابة الزراعيين، مشيرًا على تقارب وتكامل الأهداف بين أطراف المذكرة في استهداف تحقيق النمو بشكل عام وتحسين جودة حياة كافة فئات المجتمع على حد سواء، ودعم جهود التنمية الإقتصادية.