كتبت – أماني ربيع
شهدت مستشفى السلام واقعة ماسأوية، حيث أقدمت سيدة مسؤولة عن ثلاجة المستشفى بالإشتراك مع عامل بالمستشفى، ببيع جثة طفل مقابل 200 جنية لأحد الأشخاص.
تعود بداية الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارًا، من إدارة شرطة النجدة يفيد بورود بلاغًا من سيدة ضد مستشفى السلام، تدعي فيه بتغيب جثة طفلها الذي كان يعاني من مرض نادر، وتوفي عقب وجوده بالمستشفى.
وأفادت السيدة في بلاغها أن ابنها كان يعاني من مرض نادر، نقل على إثره إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد فترة أبلغها المستشفى بأنه تُوفي، وعقب توجهها إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى فوجئت بعدم وجود جثته، وعلى الفور أبلغت الأجهزة الأمنية.
وأثبتت التحريات الأولية بعد سماع أقوال العاملين ومسئول المشرحة، أن وراء ارتكاب الواقعة عامل بالمستشفى ومسئولة الثلاجة باعا الجثة مقابل 200 جنيه لأحد الأشخاص، أراد دفن جثة في قبر جدته كي تكون ونيسة لها في قبرها على حسب وصفه بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض عليهما، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.