نرمين صقر
أكد الدكتور باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على مواصلة تفعيل سبل التعاون مع مختلف شركاء التنمية من الجهات الدولية، لنقل خبراتها والتعرف على أفضل التجارب والممارسات التنموية العالمية، خاصة فيما يتعلق بدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وذلك بما يتفق مع توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، لزيادة مساهمة هذا القطاع في دفع الاقتصاد الوطني، مضيفًا أن هناك تنسيق مستمر بين الجهاز ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي للعمل على التوسع في دائرة شركاء الجهاز على المستوى الدولي، مما ينعكس إيجابًا على تطوير أدائه وخطط عمله.
وأوضح الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يعد شريكًا استراتيجيًا للجهاز منذ إنشائه، مؤكدًا على قيام البرنامج بإتاحة الكثير من الدعم والخبرات للجهاز منذ إنشائه لمساعدته على القيام بدوره في مجال تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومن ثم المساهمة في جهود الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وجاءت هذه تصريحات خلال اجتماع الرئيس التنفيذي مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمقر الجهاز، وأكد على حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع البرنامج خلال الفترة المقبلة لدعم قطاع المشروعات في مصر، بما يتفق مع رؤية الدولة الطموحة لزيادة مساهمة القطاع في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني.
واستعرض الرئيس التنفيذي للجهاز أهم الإنجازات التي تم تحقيقها من خلال التعاون المشترك على المستوى القومي والمؤسسي في مجالات ريادية مثل التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار بالإضافة إلى التوسع في تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وكشف عن توجهات الجهاز في الفترة القادمة وهى التركيز على مجال دعم بيئة المشروعات كالشراكات الاستراتيجية مع كافة الجهات ذات الصلة لتفعيل قانون 152/2020.