ميرنا عدلي
نشرت الفنانة إيمي سمير غانم مؤخرًا صورة لها بملابس مريحة وألوان مبهجة أثناء ظهورها على أحد شواطئ الساحل الشمالي، والذي اعتبره البعض من جمهورها بمثابة محاولة للخروج من عزلتها وحالة الحداد والحزن التي عاشتها لفترة طويلة منذ وفاة والديها، حيث تفاعل عدد كبير من الجمهور مع ظهورها وإطلالتها.
ويذكر أن “إيمي”كانت تعيش حالة من الحزن الشديد، التي سيطرت عليها على مدار العام الماضي، والتي بلغت أكثر من 15 شهر، بعد وفاة والدها سمير غانم في مايو 2021، ولحقت به والدتها دلال عبدالعزيز في أغسطس 2021.
ولم تستطع “إيمي” الخروج لفترة طويلة من حالة الحزن والحداد بعد وفاتهما، وكذلك ابتعادها خلال الفترة الماضية من المشاركة في الأعمال السينمائية والدرامية.
كما اهتمت “إيمي سمير غانم” طوال الفترة الماضية من خلال حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي على مشاركة صور والديها والدعاء لهما، والأعراب عن افتقادها الشديد لهما، فلم تترك مناسبة إلا ونشرت صور مختلفة تجمعهما، متمنية من جمهورها الدعاء لهما.
ولم تظهر إيمي على مدار أيام وشهور طويلة في أي مناسبة أو تجمع عائلي إلا مرات معدودة أو من خلال حضور تكريم لاسم والديها الراحلين، وحرصت في تلك المرات على ارتداء اللون الأسود.
وظهرت “إيمي” برفقة زوجها حسن الرداد وشقيقتها دنيا وزوجها رامي رضوان خلال حفل توزيع جوائز JOY AWARDS، لاستلام جائزة باسم والديها الراحلين، وكان هو الظهور الفني الأول لها بعد وفاتهما وحرصت خلال الحفل على ارتداء فستانًا باللون الأسود، كما شهد الحفل أيضا بكائها على المسرح أثناء تسلم تكريم والديها.
أما الظهور الثاني لها برفقة زوجها الفنان حسن الرداد وعدد من أصدقائهما المقربين في السعودية، وكانت تبدو أيضا في حالة تأثر وحزن شديد.