كتبت – إيمان عمارة
رحل عن عالمنا اليوم السيناريست عاطف بشاي، بعد صراع مع المرض، وتشيع جنازته ظهر يوم الأحد من كنيسة مارمرقس “كيلوباترا” مصر الجديدة، والعزاء الساعة السابعة مساءًا في القاعة الملحقة بالكنيسة.
وأوضحت زوجة السيناريست عاطف بشاي قبل أيام عن تطورات حالة زوجها الصحية، بعد تعرّضه إلى أزمة صحية شديدة بسبب التهاب في الرئة.
وذكرت زوجة عاطف بشاي في تصريحات صحفية خاصة: “ليس هناك أي جديد في حالة عاطف بشاي، وجميعنا نجلس بجواره وننتظر رأي الأطباء ومازال في غيبوبة، أطالب من محبي زوجي أن يدعو له بالشفاء العاجل”.
وتعرض السيناريست إلى أزمة صحية نتيجة إصابته بجلطة في القلب، وتم دخوله المستشفى وبعد أسبوع تقريبًا تحسنّت حالته، ولكن بعد أيام أصيب بالتهاب حاد في الرئة، وتسبب ذلك في دخوله المستشفى منذ 3 أيام، حيث رقد بالعناية المركزة.
وأكد السيناريست عاطف بشاي أن “الصالونات الثقافية تمثل أهمية ثقافية في زمن تتوارى فيه الندوات العامة، وذلك لمناقشة قضايا المواطن المصري المهمة، جاء ذلك على هامش لقاءات صالون زكي الثقافي”.
وأضاف في تصريح خاص أن “الدراما موضوعها الرئيسي البُعد الاجتماعي والسياسي والنفسي، حيث إن الدراما تعني برسم الشخصيات من الواقع المحيط”.
وأضاف “بشاي” أن “30 يونيو كانت أول ثورة في العالم للمثقفين، حيث انطلقت الشرارة الأولى للثورة، بسبب اعتصام المثقفين ضد الإخوان، ومنع وزير الثقافة في ذلك الوقت من الدخول لمكتبه”.
بالإضافة إلى أن هذه الثورة أثرت بشكل كبير في النخبة، حيث عادت النخبة إلى قيادة المجتمع المصري، وهو ما شكل تغييرًا في الهوية المصرية.