كتبت – رحمه السعداوي
رفع أحد الآباء دعوي نفقة أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهم فيها الأب نجله بالتحايل برفقة والدته للإستيلاء على ثروته ومبالغ مالية تعدت 2 مليون و800 ألف جنيه، ورفض منحه أي نفقات بحجة أنه مريض ولا يستطيع التصرف فيها.
وأكد ذلك قائلًا: “أُصبت بالمرض فقرر شقيقي مساعدتي ولكن زوجتي رفضت ذلك بسبب مشاكل سابقة جمعتها به، وطلقتني للضرر وحرَّضت ابني ضدي وكذلك منعت بناتي من الحديث معي”.
وأضاف الأب قائلًا: “بعد 40 سنة زواج طلقت من زوجتي للضرر بالرغم من أن الإساءه من جانبها، دمرت حياتي، وقلبت أولادي ضدي، واستولت علي كل شئ ورفضت ترك نجلي يمنحني راتب شهري حتى أنفق على علاجي، ليتكفل شقيقي بالنفقات كاملة طوال العام الحالي”.
وتابع قائلًا: “أقمت ضد نجلي دعاوي نفقة أقارب ومصروفات علاجية، وجنحة سب وقذف ضد طليقتي وتعويض بسبب عنفها، وتحايلها لحرماني من حقوقي بعد إدعاءات كيدية من الجنون والعته وتشهيرهم بسمعتي بأبشع الإتهامات”.
ويستحق نفقة الأقارب وفقًا لقانون الأحوال الشخصية بالمادة 3 من قانون 1 لسنة 2000 يشمل كلًا من الأبوين وآبائهما وأمّهاتهما، كما يجب على الأولاد وأولادهم، وذلك بحيث يكون بالقدر الذي يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة.
وسداد نفقة الأب والأم تستحق لمن اعسرا وزادت احتياجاتهما المعيشية الضرورية من دواء وغيرها، في حين أن لهم أبناء موسرون فوجب على الأبناء الإنفاق عليهم وديا وإن لم يحدث يجوز أن يطالبوهم بدعوى نفقة أقارب.