كتبت – سحر هجام
أرسلت الممثلة بليك ليفلي طلبًا رسميًا أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، لتجنيب الطرف القانوني للمخرج والممثل جاستن بالدوني إمكانية طلب أي بيانات أو مراسلات متعلقة بها وبين صديقتها المقربة، فنانة البوب تايلور سويفت، في إطار الخلاف القضائي الجاري بينهما.
وقد شبهت بليك ليفلي جهود بالدوني المتكررة لاستدعاء سويفت بأنها مجرد “مناورة إعلامية”، تعمل على استغلال شهرة الفنانة لخلق ضجة إعلامية مصطنعة، بالأخص بعد أن سحب بالدوني استدعاءه للسيدة “سويفت” في مايو الماضي زاعمًا أنه حصل على ما يحتاجه من مستندات.
وأكدت “لايفلي” في مذكرتها أن طلب الوصول إلى مراسلاتها مع سويفت “تكتيك دعائي وليست شرطًا قانونيًا لها”، مؤكدة إلى أن الدعوى الأصلية لم تتضمن ذكر سويفت كطرف.
وكان القاضي “لويس جيه. ليمان” رفض دعوى التشهير، التي رفعها المخرج جاستن بالدوني ضد الفنان بليك ليفلي، وريان رينولدز بقيمة 400 مليون دولار، والتي رُفعت في كاليفورنيا، على أساس أن اتهاماتها بالتحرش الجنسي محمية قانونيًا، وبالتالي فهي محصنة من المقاضاة.
يأتي هذا الإجراء من “ليفلي” بعد أن أظهرت الوثائق المتعلقة بالدعوى، أن بالدوني وفريقه استخدموا اسم سويفت، وقواعد معجبيها كجزء من استراتيجية “تخطيط سيناريو” بدأت منذ أغسطس 2024، وذلك وفقًا لمحاميها.