بسملة الجمل
أكد الإعلامي أحمد شوبير، أن حالة الشغف الجماهيري التي صاحبت أنباء انضمام اللاعب التونسي محمد بن رمضان إلى النادي الأهلي في الموسم الماضي قد تراجعت بشكل ملحوظ هذا الموسم.
فعلى الرغم من انتشار الأنباء مجددًا عن توقيع اللاعب للأهلي، إلا أن ردود الفعل الجماهيرية جاءت باهتة، لا ترقى إلى مستوى الحماسة التي شهدتها المنصات الإعلامية في العام السابق.
وأوضح “شوبير” في تصريحاته الإذاعية، أن مشهد الموسم الماضي كان مختلفًا كليًا، إذ كانت الصفحات الرياضية تعج باسم محمد بن رمضان، وكانت الجماهير تتساءل في كل مكان عن موعد انضمامه.
أما اليوم، وعلى الرغم من الإشارات التي تؤكد توقيعه، فإن الحديث عنه بات محدودًا، والحماسة خفتت، خاصةً مع حالة الاستياء التي يعيشها جمهور القلعة الحمراء حاليًا.
وسلط الإعلامي الضوء على فكرة مهمة تتعلق بكيفية بناء الصفقات، مشيرًا إلى أنها يجب أن تعتمد على احتياجات الفريق الفنية لا على الشعارات أو الأسماء اللامعة فقط.
كما استشهد بعدد من الأمثلة التي دعمت فرقها بشكل فعلي، مثل جراديشار، وأشرف بن شرقي، وتريزيجيه، بالإضافة إلى عبدالله السعيد، الذي رغم الضجة المحدودة أثبت جدارته مع الزمالك وأفاد الفريق بوضوح.
واختتم “شوبير” تصريحاته بالتنبيه إلى أن النادي الأهلي بصدد التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن المدرب المنتظر ستكون له رؤيته الخاصة في ما يتعلق بالصفقات واللاعبين، مما يعيد تشكيل خريطة التعاقدات بناءً على احتياجات الفريق الفعلية، لا على ردود الفعل الجماهيرية فقط.