رضا أحمد
وقعت بورصة عمان،اليوم الأحد اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى.
ووقع هذة الاتفاقية مديرها التنفيذي، مازن الوظائفي، والممثل المقيم للبرنامج في الأردن “سارة فيرير أوليفيلا”.
وصرحت الاتفاقية أن يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى الأردن بتقديم التدريب والدعم لموظفي البورصة والشركات المدرجة بها، لتحقيق المعرفة والوعى لديهم وتمكينهم بالقضايا والمسائل كافة المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة والتي ترتكز على 3 محاور رئيسية، وهي الحفاظ على مستوى أداء بيئي جيد ومسؤولية اجتماعية متميزة والتزامها بمعايير حوكمة الشركات.
وأضاف الوظيفي على أن توقيع تلك النظرية يأتى فى إطار تنفيذ مشاريع الخطة الاستراتيجية لبورصة عمان، والذى من ضمنه مشروع تطبيق الشركات المدرجة ضمن مؤشر “ASE20” لمعايير الاستدامة ضمن جهودها لتطبيق أحدث المعايير والممارسات الدولية، بهدف تعزيز المناخ الاستثماري فى السوق، وتعزيز جاذبية الشركات الأردنية للاستثمار المحلي والخارجي، وتحديد المخاطر والفرص التى تؤثر بشكل متزايد على نجاح الشركات من خلال تطوير الأداء وتحسين القدرة التنافسية.
وأكد أن الاتفاقية تأتى ضمن إطار تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذى بدأ منذ فترة والذي أسس لشراكة استراتيجية بين الجانبين.
وأشاد الوظائفى أن تطبيق مبادئ الاستدامة فى الشركات سيعزز من سمعة تلك الشركة وعلامتها التجارية ومساهمتها فى المجتمع المحلي، ويرفع من مستوي الرضا للقوي العاملة لدى الشركة والمحافظة على الأمان والسلامة داخل الشركة وانشطتها التشغيلية، مشيرا على أن البورصة ستعمل على تعزيز الوعي لدى الشركات المدرجة من خلال تنظيم ورش عمل لتلك الشركات بهدف التعريف بتلك المبادئ، وكيفية إعداد التقارير الخاصة بها تمهيدا للبدء فى تطبيقها من قبل هذه الشركات.
وأوضح أهم التطورات التى حدثت على المستوى الإقليمي، والتي تدل على اهتمام البورصة بموضوع الاستدامة، ومنها إطلاق مؤشر استدامة جديد، حيث أطلقت ريفينيتيف واتحاد البورصات العربية مؤشرا انتقائيا للشركات منخفضة انبعاثات الكربون فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن جانب ذلك قالت أوليفيلا “إن شراكتنا مع بورصة عمان تستند الى العمل المهم الذي تقوم به البورصة، وذلك بالشراكة مع شبكة الاتفاق العالمي للأمم المتحدة فى الأردن ومبادرة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة”.
وأكدت على أن إدخال بورصة عمان للإجراءات الإلزامية للكشف عن الآثار، يبعث إشارة مهمة إلى السوق ويضع الأردن على خريطة ازدياد عدد المستثمرين فى مجال الأثر العالمي، وهو طموح أساسي لمبادرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الرائدة.