محمد حبيب
أكد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي على أن الجهاز الطبي في فريق غرب لندن، ليس مسؤولاً عن إصابات اللاعبين التي عكّرت بداية مشواره مع الفريق المترنح راهناً في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويملك بوكيتينو 15 لاعبًا جاهزًا فقط نهاية الأسبوع الماضي، خلال التعادل المخيب على أرض بورنموث، ورغم إنفاقه نحو 1.2 مليار دولار على جذب اللاعبين الجدد.
وغاب عنه 12 لاعبًا ضد بورنموث، ما أجبر بوكيتينو على استدعاء ثلاثة لاعبين ناشئين لم يشاركوا مع الفريق الأول سابقًا.
ومن شاغلي عيادة الفريق: كريستوفر نكونكو، ويسلي فوفانا، وريس جيمس، البلجيكي وروميو لافيا، وكارني تشوكوميكا، وتريفوه تشالوباه والإكوادوري مويسيس كايسيدو.
ويحتل تشيلسي المركز الرابع عشر مع فوز وحيد في خمس مباريات، قبل مواجهة يوم الأحد ضد أستون فيلا.
بوكيتينو لا يحمّل المسؤولية للجهاز الطبي وأوضح أنه قبل قدومه إلى الفريق، أنه قد قام بكل شيء ليكون صورة واضحة عن الإصابات الكثيفة من الموسم الماضي، لتحليل المخاطر وأن الأمر يتعلق بملف اللاعب، والمخاطر التي يتعرض لها اللاعب.
ويعتقد بوكيتينو أنه من الواجب عليهم احترام القطاعات المحترفة والمؤهلة في النادي، وأن هناك مخاطر فردية للاعبين يجب تحليلها، وأن الحظ لا يحالفهم لكثرة الإصابات التي تحدث في موسم واحد.