حوار – جهاد عامر
“سيبت الرقص عشان هدفي الأساسي هو التمثيل”
“قطة دمها خفيف لأن معظم الناس الأشرار بيضحّكوا”
“لو الكواليس بايظة العمل مبيكملش على خير”
يعرفها الجمهور الآن باسم “قطة“، تلك الفتاة خفيفة الدم والذراع الأيمن لسترة أم الرجالة “فريدة سيف النصر” في مسلسل العتاولة، لكن الكثير من الجمهور لا يعرف قصتها، وكذلك لا يعرف كواليس العمل الذي تسبب في نجاح شخصيتها.
لذا.. حرص موقع وجريدة الأنباء المصرية على محاورة الفنانة الشاملة زينب العبد الشهيرة بـ “قطة“، وجاء نص الحوار كالتالي:
– كنتِ تعملين بمهنة الرقص، ما سبب ترككِ لها واتجاهكِ للتمثيل؟
هيا مش مهنتي، في مسرح المدرسة وقصر الثقافة كنت دايمًا بمثل وبرقص من وأنا صغيرة، وكنت مشتركة في فرقة رضا للفنون الشعبية وفضلت فيها 3 سنين، كنت بمارس هواية الرقص الفلكلوري والفنون الشعبية.
التمثيل بالنسبالي كان أكتر، بس الرقص كان لازم يبقى موجود في حياتي حتى لما مشيت من الفرقة كنت دايما حريصة على إني أروح أتدرب على الرقص.
سيبت الرقص عشان هدفي الأساسي هو التمثيل، بس من حبي في الرقص كنت ببقى سعيدة وأنا بعمل الحاجة دي، بحب الحاجتين اوي بس التمثيل أكتر حاجة كنت بسعالها دايمًا من وأنا صغيرة.
– دوركِ في مسلسل العتاولة نال حُب الجمهور بسبب روحكِ المرحة، لكن وحتى الآن لم يتمكن من تحديد نوع الشخصية.. هل قطة طيبة أم شريرة؟
قطة دمها خفيف، ودا لأن معظم الناس الأشرار بيضحكوا، مش كلهم دمهم تقيل، عشان مبيّنش نفسه أوي بيحاول يبقى دمه خفيف.
قطة هيا ميكس بين الشر والطيبة وخفة الدم، مش شريرة في المطلق، هيا ولائها بس لسترة وولادها، لكن سترة أكتر لأنها هيا اللي ربتها وأي حد ييجي عليهم بتاكله بأسنانها.
– مَن رشحكِ للدور، وما سر موافقتكِ عليه؟
اللي رشحني للدور أستاذ أحمد خالد موسى “مخرج العمل”، وسر موافقتي على الدور بيرجع لثقتي فيه لأبعد حد، لأن مفيش عمل اشتغلته معاه إلا وأضاف ليا حقيقي، وأنا بحبه جدًا وبحب الشغل معاه، وكواليسه ممتعة وبيراضي كل الناس، من أصغر دور لأكبر دور، أستاذ أحمد ياريت كل الناس زيه بصراحة.
– هل سنراكِ في أدوار مشابهة لدور قطة مرة أخرى أم ستغيرين من جلدكِ؟
لا مبحبش أعمل حاجة شبه حاجة، أحيانًا الأدوار بتحكم بس لازم نحط لمسة يغير مسار أو شكل اللعب منين، بحاول أعمل فروق تخليني متنوعة لأني عندي كتير، وببقى مستنية الحد اللي يخرّج من صندوقي الحاجة اللي تليق بيا وتظهر موهبتي أكتر وتثبت وجودي وتثبّت أقدامي، عشان كدا مبحبش أكرر نفسي.
– من خلال نشر مقاطع فيديو لكواليس المسلسل.. يظهر بوضوح أن فريق العمل متعاون وتنتشر فيه روح المرح، هل ترينَ أن هذا سبب نجاح المسلسل؟
مفيش عمل دراما أو سينما أو مسرح بيكون ناجح أوي غير بسبب الكواليس خصوصًا المسرح، لو كواليسه بايظة العمل مبيكملش على خير، في عروض بسبب كواليسها بتقعد سنين، الكواليس أهم حاجة، لأن كل الناس بتبقى متعاونة وبتحب بعضها، وبتبقى عندها الغيرة البناءة مش الهدامة.
ودا اللي أنا شوفته ودا اللي موجود في العتاولة، كلنا عايزين نقدم أحسن ما عندنا، حتى النجوم التنافس عندهم أنهم لازم يطلعوا حلوين جدًا، ودا شئ صحي لأن كل ما بتتنافسي على إنك تبقي الأفضل بيطلع العمل أفضل.
عشان كدا كلهم داعمين وكلهم بيساعدوا أن الفريق كله يطلع أحسن ما عنده، خصوصًا إن قائد العمل نفسه بيبقى مرتاح جوا الأجواء دي وبيحبها فبيطلع أحلى ما عنده.