تقرير – مرام اللبان
مأساة حقيقة يعيشها أطفال الشوارع في مصر تحت سن 18 عامًا، بات الأرصفة والحدائق العامة مأوى لهم، يتصدو لبرودة الشتاء وحرارة الصيف، بملابس رديء ومتسخه وأقدام حافية، ويبحثو عن بواقي الطعام في القمامة لكي تسد جوعهم.
يوجد الكثير من الأسباب التي تساعد على أنتشار الأطفال بلا مأوى، وعدم أهتمام الدولة بالفئه محدودة الدخل، وعدم وجود دور رعاية لهم، والعديد من الدوافع أبرزهم:
التفكك الأسري ويلعب دور أساسي في وجود أطفال الشوارع، ويعد السبب الذي يساعد على إنتشار الظاهرة، أنهيار الأسر إما بوفاة أحد الوالدين، أو الهجر، أو الطلاق، وجود خلافات بين الزوجين.
الفقر وهو دافع الزوجين على تشرد الأطفال، لكي يسدو عجز الأباء، وحاصة إذ كان عدد أفراد الأسرة كبير، بالإضافةإلى بطالة لأرباب الأسرة، مما يعرضو أولادهم إلى ممارسة أعمال التسول.
التجمعات العشوائية وتمثل البؤر الأساسية المستقبلية لأطفال الشوارع، بالإضافة إلى فقدان المسكن الصحي، وعدم تناسب السكن مع حجم الأسر، والهروب من التعليم، ودفع الأطفال إلى العمل والتسول في الشارع.
هناك فئتين من أطفال الشوارع الأولى: هم المشردين التي باتت الحدائق العامة والأرصفة هى مأولهم ومصدر رزقهم من طعام او مال، وينامون ويقضو كل الأوقات في الشوار.
إما الفئه الثانية وهم أطفال يعيشون في الشوارع طوال النهار يبحثون إيضًا على مصدر زرق لهم، ولكنهم يعودون إلى منازلهم ليلًا، ولا يوجد فرق واضح بين الفئتين فـ كلاهما مشردين في الشوارع.
يتعرض أطفال الشوارع لباقة من المشاكل السلوكية والنفسية، إذ يتم إستغلالهم من قبل الآخرين للتسول، للإستغلال التجاري وأشياء أخرى، نتيجة لنشأتهم في بيئة تهدد طفولتهم البريئه، والذي تُعرض حقوقهم للخطر مثل:
عدم تكيف بعض الأطفال بالبيئة المحيطه بيهم يتعرضو لصدمات نفسية، وللإيذاء الجسدي، وإستغلال عقولهم لكي يصبحون مجرمين، ويتعاطون المواد المخدرة، والذي تهددم بالموت بسبب صغر سنهم.
يحتاج هؤلاء الأطفال إلى مأوى وعائلة يحتمون بيها من الإيذاء والإستغلال الذين يتعرضون لهم من قبل الآخرين، ولهم الحق لكي يعيشون مثل باقي الأطفال في سنهم، وهم ينظرو لهم حزنًا بسبب سلب طفولتهم، وأصبحو ضايا لتشرد.
هناك عدة حلول لكي نقلل أو التخلص من إنتشار ظاهرة أطفال الشوارع منها وجود قانون يحمي هؤلاء الأطفال من الإستغلال و الأنتهاكات الذي يتعرضون لها من قبل الآخرين.
إتاحة فرص عمل للقضاء على بطالة لأرباب الأسر، وأرتفاع مستوى دخل الفرد، وعرض المساعدات وتقدم الطعام لهم، أعطاء الملذات البسيطة التي يتمتع بها أغلب أطفال الذين في سنهم.