كتبت – نوران عسكورة
أثار وفاة الباحثة المصرية “ريم حامد” في فرنسا حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت القنصلية المصرية في باريس متابعتها الحادث خاصة بعد كتابة الباحثة تدوينة عبر حسابها على “فيس بوك”، تكشف عن تتبع جهة ما لها، وهو الأمر الذي ربطه البعض بوفاتها المفاجئة.
قالت الفقيدة إنها تتعرض لمراقبة سواء من أشخاص أو تجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها فيما يخص الأبحاث التي تقوم عليها دون ذكر تفاصيل أخرى.
ونشر شقيق ريم حامد رسالة عبر حسابه الرسمي على “فيس بوك” قائلًا: “السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لإنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائي لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”.
وأضاف شقيق الفقيدة: “من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدًا.. أتمنى إن الناس لو فعلًا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكده وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها”.
وتابع قائلًا: “من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي وإحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمدلله وأول ما نوصل لأي حاجة أنا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي، وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي”.
الباحثة ريم حامد وسر أهميتها
تعد ريم حامد باحثة دكتوراة مصرية، حصلت على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي خريجة دفعة 2017، حيث حصلت على شهادة الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وبعدها ذهبت لفرنسا حيث تعيش هناك كباحثة مقيمة في جامعة bosquest الفرنسية.
وتعمل ريم حامد منذ ذلك الحين باحثة في مرحلة الدكتوراة في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة باريس، حيث حصلت على الماجستير في علوم الجينيوم من الجامعة نفسها.