كتبت – منى البكري
قررت محكمة جنح القاهرة الجديدة، تأجيل محاكمة طبيب نساء وتوليد لاتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي، لجلسة الدور الأول من شهر أكتوبر لعدم ورود التقرير الطبي، وتغيب عبدالله رشدي عن حضور الجلسة وحضر محاميه فقط.
وبالاستماع إلى أقوال الشهود على واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته، ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.
وتجدر الإشارة إلى تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام وكيلًا عن الداعية عبد الله رشدي، ضد مسئولي أحد المستشفيات الخاصة، يتهمهم بالتسبب في وفاة زوجته، وطالب البلاغ في مضمونه، بإعادة فتح التحقيق في واقعة وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي بسبب الخطأ الطبي والإهمال بأحد المستشفيات بالتجمع الخامس.
بالإضافة لطلب إعادة فحص الأدلة والمستندات، بواسطة لجنة خماسية بالطب الشرعي وتفريغ فلاشة مدمجة عليها مقاطع فيديو تكشف الحقيقة كاملة، قال في بلاغه إنها توضح حجم الإهمال ومن المتسبب في وفاة زوجته.