مي حلمي
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولى كساب، أولى جلسات محاكمة 8 متهمين فى أكبر قضايا الإتجار بالبشر وزراعة وبيع الأعضاء، داخل اثنين من المستشفيات الشهيرة، لجلسة 7 نوفمبر المقبل.
أوضحت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين مجدي محمد، أردني الجنسية، 36 سنة، فني الكترونيات، وسماح حسين، فلسطينية الجنسية، 40 سنة، ربة منزل، وسمر حسين، فلسطينية الجنسية، 35 سنة، عاطلة، وبلال أحمد، فلسطيني الجنسية، وماهر كرم، فلسطيني الجنسية، ومرفت حمدي، 41 سنة، طبيبة بشرية، استشاري أمراض الباطنة والكلي بمستشفى خاص شهير، وحسام سهيل، فلسطيني الجنسية، 37 سنة، سائق خاص، ومحمود محمد عبد الرحمن، 36 سنة، مدير استقبال منطقة أكتوبر لمعامل تحاليل شهير، أسس من الأول حتى الثالثة جماعة إجرامية منظمة في غضون عامي 2019 حتى 2020، بهدف الإتجار بالبشر تستهدف بشكل مباشر تحقيق المنافع المادية وانضم لها المتهمون من الرابع حتى الثامن، تحقيقا لأغراضهما، وتعاملوا من خلال تلك الجماعة في شخص طبيعي وهو المجني عليه فهد محمد بأن استقبلوه وتولوا نقله وإيواءه مستغلين حاجته المادية وصولا لاستئصال عضو من أعضائه البشرية – كليته – لنقلها وزرعها في آخر وهو سهيل بطرس وكانت تلك الجريمة ذات الطابع غير الوطني.
وأضافت التحقيقات أن تلك الجناية ارتبطت بجناية التعامل في نقل وزراعة الأعضاء البشرية، بأن تعاملوا في عضو من أعضاء جسم المجني عليه فهد محمد بأن اتفقوا معه على استئصال كليته مستغلين حاجته المادية وبيعها لنقلها وزرعها في آخر أجنبي وهو سهيل بطرس وكان ذلك التعامل بمقابل مادي، وقام المتهمون جميعا عدا السابع بالتعامل من خلال جماعة إجرامية منظمة ذات طابع غير وطني، في غضون عامى 2019 حتى 2020 في شخص طبيعي وهو المجني عليه حسام سهيل قبيل انضمامه للجماعة الإجرامية المنظمة بأن استقبلوه وتولوا نقله وإيواءه مستغلين حاجته المادية وصولا لاستئصال عضو من أعضائه البشرية – كليته – لنقلها وزرعها في آخر أجنبي وهو غسان بطرس، بقصد تحقيق منفعة مادية، وارتبطت تلك الجناية بجناية التعامل في نقل وزراعة الأعضاء البشرية بأن تعاملوا في عضو من أعضاء المجني عليه حسام سهيل بأن اتفقوا معه على استئصال كليته مستغلين حاجته المادية لنقلها وزرعها في آخر وهو غسان بطرس وكان ذلك التعامل بمقابل مادي.
وأكدت التحقيقات قيام المتهمين بالاشتراك جميعا بطريق الاتفاق فيما بينهم وبطريق المساعدة مع عموميين حسني النية وهم موظفي اللجنة العليا لنقل وزراعة الأعضاء البشرية بوزارة الصحة
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة.