كتبت – شهد الشرقاوي
بدأت أحداث الحلقة 1 من مسلسل مليحة، الذي يتحدث عن القضية الفلسطينية، بلقطات من القصف الذي تتعرض له فلسطين، ولقطات من فلسطين الآمنة قديماً، مع تعليق صوتي يحكي قصة فلسطين من 100 سنة أو أكتر حتى الآن.
ويبدأ الجد والذى قام بأدائه الصوتي الفنان سامى مغاورى، يسرد لحفيده قصة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين منذ البداية، وكيف أن فلسطين كانت في البداية أرض سلام منذ أكثر من 100 عام، يعيش بها المسلم والمسيحى واليهودى، كلهم سواء.
حتى جاء الصحفى الإسرائيلي هرتزل، الذى بدأ يشعر بالاضطهاد، بسبب كره أوروبا لإسرائيل، وبدأ التفكير فى أن الطريق الوحيد للابتعاد عن هذا الاضطهاد، أن يكون هناك دولة لإسرائيل.
واستكمل الجد أنه في عام 1897 بدأ أول مؤتمر لتحويل “دولة إسرائيل” من مجرد فكرة إلى واقع، ووقتها قال هيرتزل إن مكانها سيكون فلسطين، والقدس عاصمتها، ومن وقتها بدأت حربهم، والتي غيرت كل شيء.
وظهرت مليحة “سيرين عبدالنور”، في بداية المسلسل وعائلتها والذين يسكنون في ليبيا عام 2012، بعد تهجيرهم من فلسطين نتيجة الانتفاضة الثانية، حيث تعمل مليحة كممرضة، وتتعرض لمضايقات من زميله لها في المستشفى التي تشعر بالغيرة منها، والحقد عليها.
وينتقل المشهد للقاهرة عام 2012، حيث ظهر بيت أدهم “دياب” ووالدته حنان “ميرفت أمين” وأخوه علي “أمير المصري”، أدهم يعمل كضابط بالجيش، وكانت زيارته للقاهرة لمدة 24 ساعة فقط، بسبب مأمورية ليعود بعدها للسلوم، ومن بعدها ينتقل إلى العريش.
وتقوم حنان بدعوة أخوها “أشرف زكي” وزوجته وأولادهم لتناول الطعام معهم، وتقضية بعض الوقت قبل انشغال أدهم وعودته إلى الحدود، فضلا عن قيامها بنصح أدهم بضرورة أن يلتزم بالشدة أمام شقيقه علي.
عادت مليحة من عملها وكان كل ما في ذاكرتها الانتفاضة الثانية، والتي كانت في عام 2000 واضطرتها للهروب من فلسطين وهي طفلة مع عائلتها، وقالت مليحة لجدتها إنها تريد العودة لفلسطين، وكانت هذه الرغبة مشتركة بينهما.
يسافر علي إلى السلوم ومنها إلى العريش لمباشرة عمله هناك، وبمجرد وصوله تأتى إليه أوامر بأولى عملياته هناك، وهى مهاجمة بعض الرجال الذين يتاجرون فى الأسلحة، وتنتهى أحداث الحلقة الأولى من المسلسل ببدء أدهم فى تنفيذ أولى مهامه على الحدود، وتعرض منزل مليحة لحادث إرهابي.