كتبت – أماني ربيع
شيع المئات من أهالي قرية الجعفرية التابعة لمركز أبوحماد في محافظة الشرقية جنازة الصبي “محمد صبحي حزين”، وذلك من مسجد أبو سنيطه بقرية الجعفرية وسط حالة من الحزن.
اتشحت القرية بالسواد حزنًا على الفقيد، وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لدفتر عزاء لنعي الفقيد، حيث أكد الجميع على حسن أخلاقه وسيرته الطيبة والتي جعلت نبأ وفاته صدمة للجميع.
قال سعيد عبدالفتاح: “ببالغ الحزن والأسى ننعي عريس الجنة وفقيد الشباب محمد صبحي 15 سنة و الذي تمتع بسيرة طيبة وكان محبًا للجميع، تغمده الله بواسع رحماته”.
وأضاف إسلام فكري: “البلد كلها حزينة على محمد عريس الجنة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا و إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اغفر له وارحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وربنا يصبرنا على فراقه”.
تعود الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بقيادة اللواء محمد صلاح مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء حسن النحراوي مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة الطفل “محمد.ص.ح” 16 عامًا، مقيم بإحدي توابع قرية الجعفرية بدائرة مركز شرطة أبوحماد مقتولًا داخل حظيرة مواشي بدائرة المركز.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأحرار تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
ومازالت الأجهزة الأمنية في محافظة الشرقية تكثف جهودها لكشف غموض وملابسات الواقعة، وضبط المتورط في ارتكابها.