كتبت – مريم ناصر
سجّل الفنان السعودي إبراهيم الحجاج إنجازًا بارزًا في تاريخ السينما العربية من خلال فيلمه الجديد “إسعاف”، الذي يُعد أول عمل عربي يُعرض بتقنية IMAX، ولم يتوقف النجاح عند هذا الحد، إذ حقق الفيلم إيرادات بلغت 2 مليون ريال سعودي في أسبوعه الأول.
وتفوق الفيلم على أفلام عالمية بارزة مثل “Minecraft” و”The Amateur”، من بطولة رامي مالك، ليحظى بإقبال جماهيري لافت ويترسخ كمحطة مهمة في مسيرة الحجاج الفنية.
ونجاح “إسعاف” يعكس التطور اللافت في صناعة السينما السعودية، حيث لم يقتصر الفيلم على كونه إنجازًا تقنيًا لافتًا بفضل دعم هيئة الترفيه والمستشار تركي آل الشيخ، بل تميز أيضًا بمحتواه الجماهيري الذي دمج بين الأكشن والكوميديا، ضمن حبكة مشوّقة وغنية بالمواقف الإنسانية، ما جعله يحظى بإشادة واسعة وإقبال جماهيري كبير.
ويجسد إبراهيم الحجاج دور “عمر” إلى جانب محمد القحطاني بدور “خالد”، حيث يجسدان شخصيتين لمسعفين ينخرطان في مغامرة غير متوقعة تبدأ بالعثور على حقيبة أموال غامضة، سرعان ما تتحول رحلتهما إلى مغامرة مليئة بالمطاردات والمواقف الكوميدية، في مزيج مشوّق يجمع بين الضحك والتشويق.
طاقم مميز وإنتاج ضخم
ضم فيلم “إسعاف” مجموعة من ألمع النجوم العرب، من بينهم أحمد فهمي، حسن عسيري، فهد البتيري، نرمين محسن، وبندريتا، وجاء بدعم مباشر من هيئة الترفيه، ما انعكس على جودة الإنتاج من حيث المستوى البصري والتقني، ليقدّم تجربة سينمائية بمقاييس غير مسبوقة.
تقنية IMAX تغيّر المعادلة
اعتمد الفيلم على تقنية IMAX وأضفى بعدًا جديدًا للتجربة السينمائية، بفضل الشاشة العملاقة والصوت المحيطي الغامر الذي يضع المشاهد في قلب الحدث، هذه العناصر ساهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال الجماهيري، ورسّخت مكانة “إسعاف” كعلامة فارقة في مسار السينما العربية.