إيمان خالد
تتحضّر شركة “لايف تايم” لإنتاج فيلم جديد بعنوان “هاري وميغان: الهروب من القصر” يتناول قصة تنحي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن مهامهما في العائلة المالكة، بحسب موقع “الدايلي ميل” البريطاني.
وسيكشف الفيلم الأحداث التي دفعت هاري وميغان إلى التخلي عن حياتهما في بريطانيا وبدء حياة جديدة لأنفسهما ولابنهما آرشي في الولايات المتحدة.
وسيكون هذا الفيلم الثالث في سلسلة من الأفلام التي تناولت حياة الزوجين. ويتبع هذا الفيلم إنتاج آخر تحت عنوان “هاري وميغان” صدر عام 2018 وغطى الأيام الأولى لعلاقتهما، وفيلم ثانٍ “هاري وميغان: يصبحان ملكيين” الذي ركز على حفل الزفاف الملكي.
وسيعرض الفيلم الجديد تفاصيل “عزلة ميغان المتزايدة وحزنها، وخيبة أملها من العائلة التي لم تكن تدافع عنها ضد هجمات الصحافة، وخوف هاري من أن يعيد التاريخ نفسه وعدم قدرته على حماية زوجته وابنه من الأحداث ذاتها التي تسببت في وفاة والدته الأميرة ديانا”. كما ورد أنه سينظر أيضاً في “الخلافات العائلية” بين هاري وشقيقه الأكبر وليم، وميغان وكيت ميدلتون، وبين هاري ووالده الأمير تشارلز أيضاً.
وسيعتمد المنتجون بشكل كبير على المقابلة الإعلامية الشهيرة التي أجرتها أوبرا وينفري مع دوق ودوقة ساسكس، والتي تم بثها في وقت سابق .
يبدو أنه سيتم تصوير الأمير ويليام على أنه الشرير في فيلم التليفزيوني الجديد المثير للجدل عن مغادرة الأمير هاري وميجان للعائلة المالكة.
الفيلم سيعرض على قناة Lifetime الأمريكية، ونشر موقع الديلي ميل أحدث الصور الترويجية التي تم إصدارها للممثلين الذين يلعبون دور ويليام وهاري وهم يتجادلون بينما يحاضر دوق ساسكس شقيقه الأكبر من عدم التحدث علنًا عن العنصرية.
وسيروي الفيلم الفيلم تسلسل أحلام ميجان ماركل 40 عامًا، والتي ستطورت في حادث سيارة بالفيلم تمامًا مثل الأميرة ديانا.
وتظهر الصور الأمير هاري والأمير ويليام يتجادلان في حديقة قصر كنسينجتون، ويخبر ويليام هاري: “ما يسبب المشاكل ليس اللون ، إنه الثقافة ميجان أميريكية. إنها تتصرف كمشاهير أكثر من كونها ملكية”.
ويجسد الممثل البريطاني جوردان دين، والممثلة الأمريكية سيدني مورتون، دور هارى وميجان، في الفيلم الذي تم تصويره في فانكوفر، وظهر فيه هاري مغايراً في الشكل والشعر بصفة خاصة عن الحقيقة.
وشهد الإعلان الترويجي الأول الذي عرض في وقت سابق من هذا العام العديد من المناقشات الساخنة بين هاري وميجان، يعبر فيها هاري عن مخاوفه من مطاردة زوجته حتى الموت، ليعيد التاريخ نفسه، وتتكرر مأساة أمه.
ويكشف الفيلم الدرامى، التفاصيل الحقيقية وراء القرار الذي دفع الزوجين في النهاية إلى التخلي عن حياتهما الملكية.
ويتعرض الفيلم بالتفصيل لعزلة ميجان المتزايدة وحزنها، وخيبة أملها وهاري لأن أو الأسرة المالكة، لم تدافع عنهما ضد هجمات الصحافة، وخوف هاري من ألّا يستطيع حماية زوجته وابنه من القوى نفسها التي تسببت في وفاة والدته المفاجئة .