رضا أحمد
شهدت البورصة المصرية خلال شهر سبتمبر الماضي انخفاضا جماعيا لمؤشراتها، مدفوعة بضغوط للمستثمرين المصريين والأجانب.
وجاءت مؤشرات الشهر الماضي كالآتى:
_ انخفض مؤشر البورصة المصرية “إيجي إكس 30″ بنسبة 5.62% ليصل إلى مستوى 10517 نقطة.
_ وتراجع مؤشر ” إيجي إكس 70″ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 7.51% ليصل إلى مستوى 2722 نقطة، وشهد أيضا مؤشر “إيجى إكس 100 الأوسع نطاقا ” تراجعا بنسبة 6.97% ليصل إلى مستوى 3671 نقطة.
_ وهبط رأس المال السوقي بنسبة 4.05%، أى ما يعادل 30 مليار جنيه ليصل إلى 703.3 مليار جنيه.
وكما شهدت البورصة المصرية فى خلال جلسة اليوم الخميس، والتى تعد نهاية تعاملات شهر سبتمبر، صعودا جماعيا لمؤشراتها، مع إتجاه شرائى للعرب والأجانب وقيم تداولات أقل من مليار جنيه.
وأشار محمد حسن، العضو المنتدب لشركة “بلوم مصر” للاستثمارات المالية، بأن السوق واجهت ضغوطا بيعية مع استمرار التأثير السلبى لاقتراب فرض ضريبة أرباح رأسمالية على تعاملات البورصة وذلك معا بداية العام المقبل.
وأضاف أحمد أبو اليزيد، رئيس قسم التحليل الفني فى شركة “عكاظ” لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر الرئيسى لا يزال يتحرك فى المنطقة العرضية وذلك بين مستوى الدعم الرئيسى 10400، ومستوى المقاومة 10700 نقطة، وتوقع أيضا بأن يستمر الأداء العربى بين تلك المستويات خلال الأسبوع الحالي والمقبل.
وأعرب أبو اليزيد بحدوث المزيد من التحركات العرضية وذلك بين 2650 و 2800 نقطة، كما يشهد اختراق بأحجام تداول جيدة بمستوى 2800 نقطة، وفى ذات الوقت يكون المستهدف فى هذه الحالة هو مستوى المقاومة التالى 3000 نقطة.