كتبت – رانيا أبو خديجة
لا يمر فتر وجيزة إلا أن نجد شائعة جديدة حول وفاة الزعيم عادل إمام، ونجد الخبر ينطلق بسرعة البرق عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، كان آخرها ما أشيع صباح اليوم، فقد شاع صباح اليوم خبر وفاة الزعيم عادل امام وانتشر الخبر عبر المواقع.
ولا تعد تلك الشائعة الأولى من نوعها حيث سبق أن خرجت شائعات بداءً من تدهور صحتة وصولاً لخبر وفاتة، وتحديداً فى 2018 حيث انتشر خبر الوفاة وتصدر موقع الاخبار تويتر وصدق البعض، ووقتها خرج نجلة الاكبر المخرج رامي إمام عن صمتة، ووصف الأمر بالسخيف.
وأكد رامى أن الأسرة تنزعج من تلك الأقاويل التي تخرج دائماً ولا تستند لأى سند سوى صناعة التريند من جانب البعض.
وتعتمد تلك الشائعات على غياب الزعيم عن الساحة الفنية وعن الظهور الفني والإعلامي منذ فترة، فكان أخر ظهور له عندما نشر الفنان المصري عمر متولي، صورة تجمعه مع الزعيم عادل إمام، بعد الإشاعة التي تداولت حول إصابته بمرض الزهايمر.
وعلق عمر متولي حينها على الصورة عبر صفحته في تطبيق “انستغرام”: “ربنا يخليك لينا“.
ومع تزايد الشائعات حول وفاة عادل إمام أو تدهور حالته الصحية، تحرص أسرته في كل مرة على الرد، كما قد يأتي الرد أحيانا من أحد أصدقائه مثلما فعل صديق له وواجه هذه الشائعات بنشر صورة حديثه للزعيم أيضاً أثناء احتفاله في مايو الماضي بعيد ميلاده، وظهر فيها النجم المصري بحالة صحية جيدة.
الغريب في الشائعات التي تحيط بعادل إمام أنها لا تتوقف، رغم النفي المتكرر سواء من أسرته أو من مسؤولي نقابة المهن التمثيلية، بل أنها أحيانا تزيد مثل أن مرض الزعيم دخل مرحلة صعبة، أو أن يتلقى العلاج ويحتاج إلى الدعاء وصولاً لأخبار وفاتة.
ولم يظهر الزعيم ظهورا فنياً منذ عرض أخر مسلسلاته “فالانتينو” عام 2020، من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج رامي إمام، وشارك في بطولته دلال عبد العزيز وحمدي الميرغني وسليمان عيد ورضا إدريس وبدرية طلبة وعدد من النجوم.