حاورتها/ جهاد عامر
كاتبة وشاعرة، من اصول صعيدية “سوهاج”، ولدتُ في القاهرة، مواليد 1995، وخريجة كلية اثار إسلامي 2019..
ملك الشلقامي في حوار خاص مع الأنباء المصرية.
– ما الذي دفعك للدخول في عالم الكتابة؟
أشعر وكأني أتنفس هواءً نظيفًا عندما أكتب، أنا أجد نفسي في الكتابة.
– تجدين نفسك عند كتابتك أي نوع من أنواع الكتابة؟
أنا عمومًا أحب كل أنواع الأدب الروائي، لكني أميل للأدب الدرامي الرومانسي أكثر.
– متى بدأتِ كتابة وكيف؟
منذ عام 2014.
قدمتُ في مسابقة شعر وفُزت بمركز بها، واشتركت في 3 دواوين مجمعة من 2016 حتى 2018 وهي “دواوين الغلابة”جزئين، و “درويش” و “غاوي الشعر”، كما قدمت في مسابقة في ساقية الصاوي لكني لم أحظَ بالفوز..
فلم أتوقف وتابعت طريقي في حفلات شعر كثيرة سواء مع فريق أو منفردة، حتى آن وقت نشر أول عمل ورقي منفرد لي في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 برواية “حكاية فرح”
– ما هي هواياتكِ؟
الكتابة، إلقاء الشعر، التصوير، الطبخ، السيما والمزيكا.
– أين تنشرين كتابة شعركِ؟
من بعد 2018 أكتب لنفسي وأحيانًا أنشره على مواقع التواصل الإجتماعي.
ما عدد أعمالكِ وما هي؟
في 2020 أول رواية ورقي “حكاية فرح”
وثاني عمل 2021 “أنت الجانب الأفضل لي”
والثالث كان بمعرض هذا العام 2022 “فتاة أُكتو”.
– ما العمل الذي أحدث ضجة في عالمكِ للكتابة؟
بالنسبة لي كان أول عمل “حكاية فرح”؛ وهذا لشعوري بأني وأخيرًا لمست حلمي وأصبح حقيقة.
ودائمًا أشعر تجاه روايتي الأولى وكأنها ابنتي الأولى وليست مجرد رواية.
لكن الضجة بمعناها الحرفي لم أشعر بها حتى الآن، فكل عمل جديد يخلق بداخلي قلقًا وتوترًا وخوفًا كأنها أول مرة، لذا فما زال الطريق طويلًا وما زال تحقيق الأحلام في بدايته.
– الكثير من المسابقات تقام لتعطي المواهب الكتابية حقها.. ألم تقدمي لتأخذي نصيبًا من التكريم؟
لم أقدم في مسابقات لأني أنهيت دراستي قبل أول عمل لي، و 99٪ من المسابقات العالمية تكون تبعاً للجامعات؛ لكني سأعمل على تقديمي في مسابقات أخرى خلال هذه الفترة.