حوار – أحمد الدخاخني
تواصلت جريدة وموقع “الأنباء المصرية الجديدة” مع الفنان جمال يوسف، في حوار صحفي مفتوح، والتي كانت بدايته منذ أواخر التسعينات، وشارك في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة مسلسلات وأفلام مثل ” فارس بلا جوادة، أم كلثوم، مبروك جالك قلق، العندليب حكاية شعب، اللي مالوش كبير” وغيرها من الأعمال الفنية التي أثارت إعجاب المشاهدين.
وإلى نص الحوار على النحو التالي.
كيف كانت بداية دخولك في عالم الفن والتمثيل ؟
بدايتي كانت فرقة ستوديو 80 مع الفنان الكبير محمد صبحي، وكان العرض كلها شباب، وهذه كانت بداية احترافي في الفن، لكن التمثيل العادي منذ المرحلة الإعدادية في مركز شباب حلوان وعملت هناك حتى دخولي الكلية وعملت بمسرح الجامعة، وفي المسرح بدأت بالعمل مع الأستاذ محمد صبحي وعملت معه فترة طويلة.
من له الفضل في اكتشاف موهبتك في التمثيل ؟
الفضل في اكتشاف موهبتي في التمثيل من خلال ممارستي مع مسرح المدرسة وشباب حلوان، اكتشفت موهبتي من خلال رد فعل الجمهور، لكن الأستاذ محمد صبحي ساعدني في تنميتها من العمل معه والاستفادة من الخبرة والكثير من الفنان محمد صبحي.
ما هي الصعوبات التي واجهتها في مشوارك الفني؟
الصعوبات كانت هي كيف أنني مقيم بضاحية من ضواحي القاهرة وهي حلوان وأريد العمل في التمثيل وكان الأمر مرهق مادياً لحضور البروفات والذهاب والعودة وكنا نعمل بدون أجر إنما بالهواية، فكانت المسألة صعبة بالنسبة لي بجانب إقناع عائلتي بمهنة التمثيل.
ما هي أصعب المشاهد التي قمت بتصويرها ؟
أصعب المشاهد كان مشهد من مسلسل ” قانون عمر” وهو مشهد أنا وحمادة هلال داخل السجن، حينما كنت أقول له ” اتحرمت من كل حاجة ضيعتها من شربي للخمر وضيعت ولادي في حادثة..” وهكذا، فكان المشهد مؤثر بالنسبة لي.
هل هناك مسلسل جديد تشاركه لرمضان المقبل ؟
أقوم بتصوير مسلسل جديد ليس لرمضان وإنما سيتم عرضه في ديسمبر أو يناير المقبل اسمه ” بعد النهاية” مع نيرمين الفقي وأحمد سعيد عبد الغني.
ما رأيك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ؟
رأيي في المهرجان أقول ” دع الخلق للخالق”، وبالطبع المهرجان جيد لكن السوشيال ميديا مهتم بفساتين الممثلات رغم أننا نريد الحديث عن الأفلام التي تم عرضها والسينما إلى أين ستذهب بنا وتطور الصناعة عامة، وحتى الشخصيات التي تظهر بالفساتين أنا لا أعلمهم هل هم ممثلين أم لا، لكن أتمنى أن يكون المهرجان مثل الماضي في جيلنا نتحدث عن العمل والأفلام الموجودة وحصولها على جوائز ونرى هذه الأفلام وصلت إلى أين عالمياً.
من هو أكثر الشخصيات التي تعتبرها مثلك الاعلى ؟
بالطبع الفنان محمد صبحي لأنني أعتبره أبي الروحي، وأحب الفنان نور الشريف حيث عملت معه واعتبره بالنسبة لي المثل الأعلى.
هل هناك أعمال فنية ندمت عليها ؟
بالطبع هناك أعمال فنية كثيرة ندمت عليها لأني شاركت فيها من أجل الأجر والبيت ومتطلبات الأولاد في الدراسة، مثل أي مهنة قد لا تحبها لكنك مضطر العمل فيها من أجل متطلبات الحياة، ولو كنت أنا وحدي أتحمل ذلك.
في رأيك، هل الفن يقلد المجتمع أم يعطي رسالة ؟
الفن محاكاة للمجتمع، وبالتأكيد يجب أن يعطي رسالة، على سبيل المثال فيلم ” جعلوني مجرماً” للفنان الكبير فريد شوقي، وفيلم ” أريد حلاً” للفنانة فاتن حمامة، قد نجحا في تغيير قانون، ولكن إذا كان الفن للترفيه فقط فهو مقبول.
ما هي أكثر الأعمال الفنية الت تفضلها سواء تصوير أو مشاهدة ؟ التاريخي أم الرومانسي أم الأكشن والكوميديا ؟
أنا أحب العمل الفني المحترم الذي يصل إلى قلوب الناس ويكون هناك إحترام لمجتمعنا واخلاقيتنا ولديننا الإسلامي.
ما هي طموحاتك الكبيرة في المستقبل ؟
طموحاتي أن يستر الله علي ويعطيني الصحة ويبارك لي في أسرتي وأولادي، وبالنسبة لعملي أن يرزقني الله الرزق الحلال سواء لابني أو في عمل فني جديد يفيد الناس.