نرمين صقر
أكد الدكتور باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أن الجهاز يضع في مقدمة أولوياته خلال 2025 دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال من خلال المشاركة في الصناديق الاستثمارية، التي تدعم هذه المشروعات ماليًا وفنيًا مما يمكنها من الاستمرار والتطوير.
وأشار رحمي إلى أن مشاركة الجهاز في صندوق P1 Ventures تهدف لتوفير التمويل اللازم للشركات الناشئة في مختلف القطاعات، والتركيز على المشروعات التي تتمتع بقدرة على المنافسة في الأسواق العالمية خاصة الأسواق الأفريقية، التي تعد سوقًا واعدًا نعمل على الاستفادة من إمكاناتها لصالح شباب مصر، وأضاف أن هذا التعاون يتم من خلال البرنامج الاستثماري الخاص بالجهاز والسابق إطلاقه بنجاح.
وذلك من خلال شراكته مع البنك الدولي ضمن إتفاقية دعم ريادة الأعمال لخلق فرص عمل، كأول برنامج استثماري مصري لتمويل صناديق الاستثمار العاملة بجمهورية مصر العربية “FoFs”، عن طريق المساهمة في رؤوس أموال صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية والدولية المعنية بدعم الشركات الناشئة المصرية في مراحلها الأولى، للوصول لاقتصاد تنافسي متنوع يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأكد أن الجهاز يعمل حاليًا على التوسع في المشاركة في الصناديق الاستثمارية بمختلف أنواعها، للمساهمة في توفير بيئة مناسبة تشجع المزيد من رواد الأعمال للانضمام لسوق العمل وبدء مشروعاتهم الجديدة، أو التوسع في مشروعاتهم القائمة وخاصة المشروعات التي تعتمد على أفكار ابتكارية جديدة وتتمتع بقدرة على التصدير.
وأوضح هاني عماد رئيس القطاع المركزي لرأس المال، المخاطر بالجهاز إلى أن أحد الأهداف الاستراتيجية لجهاز تنمية المشروعات هو تحقيق التكامل الاستراتيجي بين الشركات الناشئة المصرية والشركات الناشئة الأفريقية، حيث أن الامتداد الطبيعي للشركات الناشئة المصرية هو التوسع في السـوق الأفريقي.
ولذالك اتجه الجهاز من خلال برنامج رأس المال المخاطر إلى الاستثمار في مديري صناديق الاستثمار المهتمين بالاستثمار في الشركات الناشئة المصرية، لدعم التوسع الإقليمي للشركات الناشئة المصرية في افريقيا، وكذا دعم الشركات الناشئة الأفريقية الراغبة في التوسع في السوق المصري وحيث أن صندوق P1 Ventures يمثل نموذج ناجح للشراكة بين الخبراء في هذا المجال، ويركز على الاستثمار في رواد الأعمال الذي يعتمدون على استخدام التكنولوجيا الحديثة.