داليا حسام
أعلنت جوجل عن طرحها
لميزة جديدة تساعد المستخدمين رؤية حرائق الغابات ومظلة الأشجار والمواقع بدون عناوين رسمية، حيث تهدف جميعها إلى مساعدة المجتمعات على أن تكون “أكثر أمانًا واستدامة وقابلية للاكتشاف” وفقًا للشركة.
وقالت جوجل إن طبقة جديدة من حرائق الغابات على الخرائط تستعد للظهور على مستوى العالم هذا الأسبوع، وسنرى معظم الحرائق الرئيسية ، التي تؤدي إلى عمليات الإخلاء ، في جميع أنحاء العالم.
وستوضح الطبقة مكان الحرائق وما سعة انتشارها من خلال الضغط على أي حريق هائل واحد، يستطيع المستخدمين رؤية المزيد من المعلومات، مثل عدد الأفدنة التي تم حرقها، والنسبة المئوية للحريق الذي تم احتواؤه، والروابط إلى موارد الطوارئ المحلية.
وتتحدث خرائط جوجل كل ساعة تقريبًا، ويستخدم البيانات التي تم جمعها بواسطة الأقمار الصناعية والتي تتم معالجتها بعد ذلك بواسطة منصة التحليل الجغرافي المكاني من Google Earth Engine.
وقد جربت جوجل هذه الميزة في كاليفورنيا في عام 2019 وتوسعت لتشمل بقية الولايات المتحدة في عام 2020، وذلك على حسب ما قاله موقع The Verege.
ولكن لم يقتصر الأمر على المستخدمين في الولايات المتحدة بل سيتمكن جميع المستخدمون قريبًا من رؤية حرائق صغيرة على الخريطة.
– وتعد هذه الميزة غير متوفرة بعد في أجزاء أخرى من العالم. ولكن يمكن أن تمتلك أستراليا وبعض المواقع الأخرى هذه الإمكانية “في الأشهر المقبلة” كما تقول Google.
ولن تستطيع تحديثه فقط إلا إذا كنت متصلاً بالإنترنت، حيث يطرح مشاكل عندما تتسبب حرائق الغابات في انقطاع خطوط الكهرباء والأبراج المحمولة .
تم تصميم التحديثين الآخرين اللذين أعلنتهما جوجل بشكل أساسي لمنح الحكومات المحلية أدوات تخطيط ورسم خرائط أفضل.
وكشفت جوجل العام الماضي عن Tree Canopy Lab في لوس أنجلوس لمساعدة المدينة في تحديد المواقع التي تحتاج إلى المزيد من الأشجار، يعد الحصول على المزيد من المساحات الخضراء لتلك الأحياء إحدى الطرق لمنع الأمراض المرتبطة بالحرارة والموت في الأماكن الأكثر عرضة خلال موجات الحر. يمكن أن تختلف درجات الحرارة في الواقع من حي إلى آخر بناءً على مقدار المساحات الخضراء الموجودة لديهم.
وأشارت جوجل أن Tree Canopy ستصبح متوفرة في أكثر من 100 مدينة أخرى في عام 2022 ، بما في ذلك Guadalajara ولندن وسيدني وتورنتو، يرسم كثافة الغطاء الشجري باستخدام الصور الملتقطة بالطائرة لخرائط جوجل.