كتبت – إيمان عمارة
أعلنت الفنانة جوري بكر عن تصالحها مع طليقها والد ابنها، بعد الخلافات التي حدثت بينهما خلال الفترة الماضية، ووصلت إلى أقسام الشرطة وأبواب المحاكم، وقرر الطرفان التنازل عن كل القضايا القائمة بينهما.
وأرسل مكتب محامي جوري بكر بيانًا تكشف فيه عن تفاصيل الصلح، والذي نص على: “المستشار محمد محمود جادو، المحامي بالنقض والمستشار القانوني للفنانة جوري بكر، أكد أنه خلال سفر الفنانة جوري لقضاء عطلتها رفقة طفلها في الساحل الشمالي”.
حيث جمعتها الصدفة في حضور عدد من الصديقات، بطليقها رامي زيان، والذي اتضح أنه عاد الى البلاد في زيارة قصيرة، وأضاف البيان: “وهرع طفلها الى أبيه حين رآه، مما أدى الى تبادل الحديث والعتاب بينها وبين زيان بشأن خلاف سابق بينهما أدى الى أمور لا داعي للحديث عنها من جديد”.
وتابعت قائلة: “واتفقا على أن يُحسن الأب رعاية ابنه خلال اصطحابه له، وقررت الفنانة أنها سوف تتصالح مع طليقها وتتنازل عن حقها، وآثرت مصلحة طفلها على أي أمر آخر، إذ إنها حريصة كل الحرص على أن يتربّى في بيئة نفسية سوية، فلا ذنب له في ما حدث بسبب انفصال والديه”.
واستكملت حديثها قائلة: “ويجب أن تكون العلاقة بين جوري ورامي جيدة، وخالية من المشاكل حفاظًا على الطفل، ومن ثم قررت الفنانة جوري بكر الذهاب الى النيابة العامة والتصالح مع طليقها والتنازل عن بلاغها السابق والذي لا يزال التحقيق فيه جاريًا أمام نيابة أكتوبر أول”.
وأكدت الفنانة أن لا صحة لما تم نشره عن وجود نزاعات متعلقة بالحضانة أو خلافات أسرية أخرى، إذ إنها لم تُقدِم على إقامة دعاوى أسرية، كما أنه لم يصلها أي إعلانات قضائية بهذا الخصوص، وأن كل الأخبار المتداولة بشأن ذلك عارية تمامًا عن الصحة وبعيدة كل البعد عن المعايير المهنية للصحافة المصرية العريقة، وأبدت رغبتها في طيّ هذه الصفحة، وعدم الإدلاء بأي تصريحات بهذا الخصوص مستقبلًا”.