كتبت تحية محمد
إنتشرت حالات الانتحار بواسطة حبوب حفظ الغلة بين الشباب والبنات بسبب تعرضهم إلى حالات نفسية واجتماعية،تستخدم حبوب الغلة، لحماية القمح من التسوس والحشرات من الإضرار بالمحصول، وتسجل حبة الغلة، كمبيد حشري بوزارة الزراعة، وهي مادة عالية السمية،أنها مادة شديدة السمية يستخدمها المزارعون لزيادة حجم وكمية المحصول ،حبوب حفظ الغلة التي يستعين بها الفلاحون في كثير من المناطق كمواد مضادة للفطريات المسببة لتعفن الحبوب، لكنها تستخدم في بعض الأحيان كمادة للانتحار باعتبارها شديدة السمية وسريعة المفعول لذلك يجب منع،إستخدامها،وتداولها،يتناولها البعض للانتحار بتناولها مذابة في الماء وهي تتفاعل بسرعة مع الماء وينتج عنها غاز مسمم يسمى فوسفين جاز، يدمر عضلة القلب في الحال ولا يتوافر لها مضادات في مصر وهو ما يجعل نسب نجاة المصاب بها ضعيفة جدا ونادرة،لانها تؤدي إلى هبوط حاد في الدورة الدموية يصحبها توقف في عضلة القلب، حموضة الدم، التهاب رئوي، سيولة الدم ونزيف،تدمر الجهاز العصبي وأجهزة الجسم، وهذه الأعراض أعراض قاتلة تتسبب فيها حبوب حفظ الغلة، تؤدي إلى الوفاة في الحال، ولا يمكن النجاة منها،حتى لو تم إجراء عملية غسيل معدة.
لابد من عمل حملات توعية لكثير من المواطنين والأهالي الغير مدركين، لأخطار هذه الحبة،يأخذها البعض، على يقين أنه سوف يتم إسعافه،ولا يعلم أن أخطارها جسيمة جداً ،وتؤدي إلى الوفاة ولا يمكن إنقاذه لأنها تدمر جميع أجهزة الجسم.