كتبت – روفيدا يوسف
شهدت الحلقة السادسة عشرة من مسلسل “لينك” تصاعدًا دراميًا كبيرًا، وأحداثًا مليئة بالتشويق، بعدما اقترب بكر “سيد رجب” وأسماء “رانيا يوسف” من اكتشاف هوية الأشخاص الذين أرسلوا إليهما الرابط الغامض، وسرقوا أموالهما من خلاله.
بدأت الحلقة بمشهد جمع بكر وابنه زياد “سليم الترك”، بعدما عرض عليه معيد الجامعة مقطع فيديو، يُظهر زياد وهو يشارك شادي في تكسير سيارته، ما أثار غضب بكر الذي وبّخ ابنه بشدة على تصرفه المتهور.
واصلت الأحداث تطورها عندما توجّه إياد “عمرو محمود ياسين” إلى شركته القديمة، لاستلام متعلقاته بعد ظنه أنه فُصل، لكنه تفاجأ ببقائه على قوة العمل، باعتباره موظفًا متغيبًا فقط.
وشهدت مريم في المقابل، “سما المغربي”، خطيبته السابقة، تطورًا جديدًا في حياتها العاطفية، بعدما فاجأها زميلها زكي برغبته في الارتباط بها رسميًا، والتقدم لخطبتها.
وتأخذ القصة منحى أكثر إثارة حين التقى زياد بشخصين، هما كريم صبحي ورأفت النتاش “محمد علي ميزو”، يعملان في تزويد الحسابات بالمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال حديثهما، انكشف تورطهما في عملية سرقة أموال بكر وأسماء، بعدما استغلا رقم بكر الذي حصل عليه منه زياد أثناء تعامله معهما.
وفي تصعيد جديد، اتصل رأفت النتاش ببكر مدعيًا أنه أحد ضحايا السرقة، طالبًا لقاءه للانضمام إلى مجموعة المتضررين، بينما أخفى نواياه الحقيقية، وافق بكر على المقابلة، وأصرت أسماء على مرافقته، وخلال اللقاء ادّعى رأفت أن العصابة التي سرقتهما هي من أرسلته، محذرًا إياهما من مواصلة البحث حفاظًا على سلامتهما، من أشخاص لا يمكن مواجهتهم.
واختتمت الحلقة أحداثها حين سلّم رأفت فلاشة لبكر وأسماء، مؤكدًا أنها تحتوي على دليل خطير، وبعد عودتهما إلى المنزل، فتحا الفلاشة بمساعدة إياد لتقع المفاجأة الكبرى: مقطع فيديو تظهر فيه زوجة بكر الراحلة وهي تتحدث، قبل أن يتضح أنه مصنوع بتقنية الذكاء الاصطناعي، ما كشف عن مدى اختراق الجناة لحياتهما الخاصة، ومهّدت النهاية لحلقة أكثر غموضًا قادمة.






