بسمة البوهي
أشاد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بجهود الدولة المصرية في مواجهة آثار التغير المناخي، مؤكدًا أهمية التوعية المكثفة بهذا الملف الحيوي، ضمن فعاليات مشروع “تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا نهر النيل والساحل الشمالي”.
وواصلت وزارة الموارد المائية والري بقيادة الدكتور هاني سويلم، بالتنسيق مع المحافظات، فعاليات حملة التوعية المجتمعية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بحماية وإدارة الشواطئ المصرية، والتكيف مع التغيرات المناخية.
وانطلقت الحملة على مدار ثلاثة أيام بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وجهاز مدينة المنصورة الجديدة ومدينة جمصة، حيث تناولت التحديات المناخية الراهنة، واستعرضت جهود أجهزة الدولة المبذولة للتعامل مع تداعياتها.
وأكد محمد حمص مدير الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، على ضرورة رفع الوعي بأهمية مواجهة التغيرات المناخية، خاصة بالسواحل المصرية، لما لها من تأثيرات مباشرة على البنية التحتية، ومختلف القطاعات.
كما استعرض الدكتور محمد أحمد علي المدير التنفيذي للمشروع، المخاطر التي تهدد دلتا نهر النيل، موضحًا أن الدولة نفذت أعمال حماية لثلث الدلتا باستخدام تقنيات صديقة للبيئة، كجزء من خطة شاملة للتكيف.
كذلك شملت الخطة أيضًا مخرجات الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية التي تضع رؤية مستقبلية لصناع القرار حتى عام 2100، مع تحديد الأدوار المؤسسية والإجراءات اللازمة، لمواجهة سيناريوهات المخاطر المناخية.
وأشار حسن جبر الله المنسق الإعلامي للمشروع، إلى أن أعمال الحماية ساهمت في تحسين معيشة المواطنين، لافتًا إلى الدور الكبير للمرأة في المشاركة بأعمال الحماية باستخدام البوص، ضمن مكونات جسم الحماية.
وأوضح أن هذه الندوة تأتي ضمن الجولة الثالثة من حملة التوعية المجتمعية، لمشروع تعزيز التكيف مع التغير المناخي، والتي انطلقت في ديسمبر الماضي بمحافظات كفر الشيخ، ودمياط، وبورسعيد، والدقهلية.