كتبت – وفاء العسكري
تنكشف في أحداث الحلقة الـ 25 من مسلسل الحشاشين، أمر اختباء دنيا زاد زوجة حسن الصباح وابنته والجارية نورهان في منزل الشاعر عمر الخيام.
وبعد هروبهم من قلعة آلموت وحسن الصباح، إلى سلطان الدولة السلجوقية بركياروق، من قبيل الصدفة، تقودهم إلى أحد حراس قصر السلطان السلجوقي إلى أحد الحمامات الشعبية، التي يعمل بها صهبان البلان صديق الشاعر عمر الخيام.
أحداث الحلقة الـ 25 من مسلسل الحشاشين
وذلك بعد أن فرط صهبان في السر، ويروى بحسن نية للحارس أثناء تدليك جسده، قصة حياة حسن الصباح، وهروب زوجته واختباءها بمنزل عمر الخيام، هى وابنته وإحدى الجواري.
ويلتقط الحارس أطراف القصة، وسرعان ما يخبر بها وزير الدولة السلجوقية، الذي يصعد الأمر للسلطان بركياروق، ويستدعي السلطان السلجوقي الشاعر عمر الخيام، ويواجهة بمعرفته بواقعة اختباء زوجة حسن الصباح في منزله، وأنه تكتم على الأمر، ولم يخبر به السلطان حتى تسرب إليه الخبر سريعًا.
أحداث الحلقة الـ 25 من مسلسل الحشاشين
ويطلب السلطان استجواب دنيا زاد للإدلاء بتفاصيل أكثر عن حسن الصباح واتباعه، وقلعة آلموت، ووقفت زوجة حسن الصباح أمام مسئولي السلطنة لاستجوابهم حول أسباب هروبها، وكراهيتها الشديدة للصباح، لتجيبهم دنيا بأنها تكرهه، لأنه قتل ابنهما الأكبر لإرضاء طموحه المجنون وغروره.
وكسب ثقة أتباعه، وإظهار نفسه في صورة إمام للمؤمنين، وليس مجرد قائد، بل أنه قادر على التضحية بأى شخص وأى شئ من أجل مبادئه وأهدافه، وفي سياق متصل ظهر خروج حسن الصباح من القلعة، إلا أنه فور الخروج اصطدم بفئة من الشباب حاصرته، إلا أنه فر منهم بالحيلة كعادته، حينما أخبرهم أنه يعلم أن شيخهم مريض، وبالتالي ذهب لعلاجه بالدواء.
أحداث الحلقة الـ 25 من مسلسل الحشاشين
وما أن شفي الشيخ حتى أخبره أنه كان يكرهه بشدة، ولكن طالما كان السبب في شفائه فالشباب سيخدمونه حتى يخرج للمكان الذى يرغب فيه، وقبلها بوقت دار نقاشًا ما بين حسن الصباح وبرزك آميد بعدما أخبره الأول، بأنه صار حبيس القلعة، ويرغب في الخروج منها وشم رائحة الهواء خارجها، وهو ما فعله بالفعل كما أمر برزك بعدم السير معه.