كتبت ـ بسمة البوهي
شهد حفل توزيع جوائز الإيمي الأخير لفتة إنسانية لاقت صدى عالميًا، بعدما ظهر الفنان الإسباني الحائز على “الأوسكار” خافيير بارديم، مرتديًا الكوفية الفلسطينية، مطالبًا بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب عدوانها المستمر على غزة، في موقف جريء يضاف إلى سلسلة الأصوات المتزايدة في هوليوود والعالم الداعمة للقضية الفلسطينية.
وعرف بارديم بمواقفه السياسية والإنسانية، الذي خطف الأضواء بحديثه المباشر عن ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية تجاه الانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين، وأكد أن “الكلمات وحدها لم تعد تكفي، وأن العقوبات قد تكون السبيل لإحداث تغيير حقيقي”.
وتناول بارديم النزاع الدائر قائلًا: “في نهاية أغسطس، أعلنت الرابطة الدولية لخبراء الإبادة الجماعية (IAGS) التي تدرس مفهوم الإبادة الجماعية بدقة، أن ما يحدث في غزة اليوم هو إبادة جماعية”.
ولكن “بارديم” لم يكن الوحيد، فخلال الأشهر الأخيرة برز عدد من الفنانين العالميين الذين أعلنوا دعمهم الواضح لفلسطين، سواء عبر ارتداء رموز مثل الكوفية، أو من خلال تصريحات قوية على منصات التواصل الاجتماعي أو في الفعاليات الفنية الكبرى وهم دوا ليبا، زين مالك، بيلا حديد، مارك روفالو وغيرهم.