كتب – رضا أحمد
قال الدكتور سيد خضر الخبير الاقتصادى، إن العالم اليوم يعيش العديد من التغيرات والتقلبات والصراعات التجارية والأحداث الجيوسياسية الناتجه من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومدى تأثيرها على الوضع الاقتصادى العالمى، ومدى اتجاه الفيدرالي الأمريكي إلى رفع الفائدة أكثر من مرة خلال العام الحالى وسيستمر فى رفعها مستقبلا من أجل الحفاظ على الاقتصاد الأمريكي وإغراق الاقتصاديات الأخرى.
وأكد الخبير الاقتصادى، أن إجراءات المركزى فى إلغاء العمل بالاعتمادات المستندية قرار سليم لعودة حركه التجارة الدولية وإلغاء القيود على الاستيراد ومستلزمات الإنتاج خلال الفترةالقادمة، ومع اتجاة المركزى المصرى إلى رفع الفائدة 200 نقطة كان متوقع فى ظل التوترات السائدة فى محاوله لتحقيق التوازن فى معدلات التضخم والسيطرة عليها ومدى ارتفاع أسعار السلع الغذائيه وأيضا النفط.
ولجذب مزيد من السيوله فى السوق الداخلى، أوضح خضر أنه مع الاتفاق مع الصندوق النقد الدولى لصرف القرض الجديد فهو شرط من الصندوق لرفع سعر الفائدة والاتجاه إلى خفض قيمه الجنيه المصري مرة أخرى، لذلك لابد من احكام السيطرة على الأسواق الداخليه حتى لا يؤدى رفع الفائدة إلى زيادة حدة الأعباء الداخليه على المواطن وزيادة الأسعار بشكل مخيف.
وتعليقا على أسعار الذهب قال الدكتور سيد خضر، إنه سوف يكون هناك تأثير على سوق الذهب فى الاتجاة إلى الارتفاع وأيضا على الاستثمارات الغير مباشرة خاصة البورصه المصريه، ومدى الحفاظ على الجنيه من خلال بناء سوق داخليه تعتمد على الشفافية لبناء توقعات لتحركات العمله خلال الفترة القادمة، حتى يعزز السيوله فى السوق وإتاحة الأدوات ضد مخاطر تقلب الجنيه المصري من خلال خلق مشتقات جديدة للعمله المحليه، ومدى تعزيز السيولة فى السوق وأى منتجات مثل الأسهم والسلع، وكذلك أسعار الفائدة حتى تنعكس على تحسين أداء وعمق السوق الداخلى حتى نستطيع العبور من تلك الاختلالات الخارجية.