أحمد محمد
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على موقع فيس بك، منشور توضح فيه حكم صلاة الحاجة قائلة: “ان صلاة الحاجَة مستحبَّة، وتصلَّى ركْعَتَيْنِ يقرأ فيهما بالفاتحة وما تيسر، ثُمَّ يُثْني على اللَّه ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يدعو بالدعاء الوارد في السنة.
واشارت الافتاء الى ان صلاة الحاجة هي ما تُصلَّى لقَضَاء الحاجة، وجمهور الفقهاء على أنَّها مستحبة، موضحة انها تصلَّى ركْعَتَيْنِ يقرأ المصلي فيهما بفاتحة الكتاب وما تيسَّر بعدها، ثُمَّ يُعقِب ذلك الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.
وأضافت دار الإفتاء أن يدعو المصلي الله بهذا الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم القائل فيه: «من كانت له إلى الله حاجة أو إلى أحدٍ من بني آدم؛ فليتوضَّأ وليُحسِن الوضوءَ ثم ليصلِّ ركعتين ثم ليثنِ على الله وليصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثمَّ ليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل برِّ والسلامة من كل إثم، لا تدعْ لي ذنبًا إلا غفرته ولا همًّا إلا فرَّجته ولا حاجةً هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين» “رواه الترمذي وابن ماجه” فهذا الحديث نصٌّ على عدد ركعاتها، وكيفيتها، والدعاء الذي يُقال فيها.