كتبت – إنچي حسام
يعد اليوم ذكرى رحيل المايسترو والأسطورة الكروية صالح سليم أحد رموز النادي الأهلي الذين قدموا الكثير في عالم كرة القدم وكان له بعض الإسهامات الفنية أيضًا التي ظلت علامة في تاريخه الفنى القصير.
حيث جاء صالح سليم الشهير بالمايسترو إلى عالمنا في 11 سبتمبر لعام 1930 في حي الدقي التابع لمحافظة الجيزة ورحل عن عالمنا في 6 مايو عام 2002، بعد صراع مع المرض.
قدم المايسترو صالح سليم ثلاثة أعمال فنية ظهر فيها المايسترو بحكم شعبيته الكبيرة في كرة القدم، وكانت أول تجربة لصالح سليم من خلال فيلم “السبع بنات”، حيث شارك في الفيلم بمثابة ضيف شرف، وكتب على البوستر الدعائي للفيلم لاعب الكرة صالح سليم لإستغلال شعبيته رغم أن دوره كان صغيرًا.
وخاض تجربة أخيرة “الباب المفتوح” خاضها سليم بناءً على رغبة الفنانة فاتن حمامة، رغم أن قناعاته الشخصية وقتها أنه غير قادر على المضي فى هذا المجال، بنفس النجاح الذي حققه في عالم كرة القدم، إلا أنه رحب بالعرض ليكتب بعدها كلمة النهاية على تجاربه فى المجال الفني.
واعتقد الكثيرون أن حبه الشديد لكرة القدم هو السبب وراء اعتزاله للفن، ولكن ما لا يعلمه كثيرون أن أحد الأسباب وراء ذلك، هو مقال صحفي كتب عنه تم مهاجمته من خلاله بعد مشاركته فى فيلم “الباب المفتوح”.
وأعلن صالح سليم خلال فيديو نادر له ببرنامج إذاعي تحت عنوان “حديث الذكريات”، أنه لا يجيد التمثيل، ولكن كان دخول السينما من باب التجربة، وحاولت كثيرًا في هذا المجال لكني رفضت بعد ذلك تكرار التجربة.