منار أيمن
استضاف الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة الفنان محمد عبده في الحلقة الـ10 من “Big time Podcast”، التي تعرض على مجموعة قنوات mbc و شاهد، أطلّ محمد عبده في لقاء امتد لحوالي الساعتين تمت محاورته فيه حول الكثير من الأمور.
تفاصيل الحلقة
وفتح محمد عبده قلبه لهما ولم يستطع تمالك نفسه خلال عرض صورة لوالده على الهواء، والتي لم يرى شكله إلا منذ أشهر بعد مرور 70 عامًا دون رؤية صورة له، وأنه خرج في أحد الأيام ولم يعد مرة أخرى إلى المنزل.
وأضاف عبده قائلًا: “ما جلناش خبر وفاة أبويا إلا بعد 8 شهور من رحيله، وصورته اللي كانت موجود في البيت وعمري عامين اختفت وفقدت من بيتنا، ولما سألت فين راحت الصورة قالولي خلاص حرقوها حرام الميت يكون له صورة في الحياة”.
واستطرد حديثه متابعًا: “قبل 4 أشهر جاني واحد من اليمن وقال لي أنا رحت أدور على صورة أبويا في شركة السفن فطلعوا لي صورة أبويا وصورة واحد اسمه عبده خاوية، ولما اتطلعت على الصورة قال لحفيد صاحب الشركة ده والد الفنان محمد عبده، وجاب لي الصورة ولما شُفتها اتذكرت إنه أبويا اللي شُفت صورته في الحيطة وأنا عمري عامين”.
وقال وهو يبكي: “سبحان الله رب العالمين كنت أتمنى أشوف أبويا في حياتي، وشُفت الصورة لقيته بيشبهني، كان تصويرها كويس لإنها خارجة من بطاقة المرور الخاصة به وكانت مخزنة بشكل جيد وأولادي ظبطوها على الكمبيوتر وطلعت شكلها حلو”.
أول أجر لمحمد عبده في الإذاعة
وتحدث عن أول اجر له فقال: “أول أجر كان 130 ريالًا في الإذاعة، ولكن تعلمت منها الكثير من الأمور المهمة، ولا أنسى تلك الأيام، وتعلمنا رقابة أنفسنا وكيف نغني وما نقوله، وأنا ابن الإذاعة”، وتابع: “التحقت بالإذاعة عام 1962 واشتغلت مع الكورال وغنيت وراء مطربين كبار مثل وديع الصافي”، وكشف أنه أحيانًا يغني في حفلاته لمدة تصل إلى 5 ساعات، قائلا “كل فقرة ساعتين ونصف أو ممكن تصل إلى أقل من 3 ساعات بقليل”.
وعلقت أصالة بدورها على هذه الحكاية التي كان يرويها محمد عبده قائلة: “أنه ممكن يغني في بداية الصورة وكان صوته تعبان وحصل شيء كان صوته شارد وقال اتركوني وقال بدي أقعد حوالي 20 دقيقة لوحدي”، واكملت: “واستفدت من تجربة أبو نورة وهو أن صوتي يطلع بعد 20 دقيقة وقالت أنه أغمض عينيه لـ20 دقيقة وغنى بعده وكل شوي بدأ صوته يلمع أكثر فأكثر”.
قصة سيارة و جوال محمد عبده
وتحدث محمد عبده بطرافة عن سحب سيارته بالونش وهو بداخلها، مشيرًا إلى أنه “لديه مرسيدس عمرها 15 سنة والموبايل بعد أقدم”، واستكمل حديثه: “أحب الأشياء المتطورة ولكن هذا التلفون يقول “الو” والحاجة العظيمة فيه هو انه “وفي” ولا يضيع، مضيفًا “معي منذ سنوات كثيرة ويضيع ويأتي لعندي ويقع ويتكسر وأجبره”.