سماح محمد سليم
عقد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، بمقرها بمدينة العلمين الجديدة.
وأشار رئيس الوزراء، إلى ما أثير عن قدرة مصر لتوفير الطاقة وموقف نجاح مصر في دخول سفن التغييز الخدمة، مؤكدًا دخول جميع السفن الخدمة وأصبحت متصلة بشبكة الغاز المصرية، لافتًا لوجود 3 سفن في مدينة العين السخنة، مشيرًا إلى عدم تشغيل السفن بكامل طاقتها لكن نقوم بتأمين احتياجات الدولة المصرية خلال حدوث مشاكل مفاجأة قد تتسبب في انقطاع للموارد التقليدية للغاز المصري.
وأوضح “مدبولي”، أن هناك سفينتين إضافيتين ستصلان قريبًا، حيث سيتم توجيه واحدة إلى ميناء الإسكندرية، والأخرى إلى ميناء العقبة الأردني كإجراء طارئ إضافي لفترة الصيف، لافتًا إلى أن مصر استطاعت في الفترة الأخيرة سداد أكثر من مليار دولار من المتأخرات المستحقة للشركاء الأجانب من شركات التنقيب واستخراج البترول والغاز، وهو ما يُعد خطوة كبيرة تجاه تقليص الديون المتراكمة.
وأضاف مصر مستمرة في الالتزام بسداد الفواتير الشهرية بشكل منتظم، لكنه شدد على أن هناك دينًا كبيرًا متراكمًا تم دفع جزء كبير منه بالفعل. وبحلول نهاية هذا العام، سيتم سداد مبلغ إضافي يبلغ مليار و400 مليون دولار، بهدف تقليص الأعباء المالية وضمان عودة الأمور إلى نصابها الصحيح، بحيث تركز مصر على زيادة إنتاجها المحلي من الحقول والموارد الوطنية بدلًا من الاعتماد على الاستيراد.
وقال رئيس مجلس الوزراء، الإنتاج المحلي لن يعود إلا حينما نكون منتظمين في سداد الفاتورة الشهرية، ونسدد الديون المتراكمة خلال الفترات الماضية خلال وقت الأزمة، لافتا إلى انعقاد فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025، تحت شعار “تسريع الاكتشاف التجاري، والاستكشاف، والاستخراج وتحقيق القيمة المضافة من الخامات “، وذلك على مدار يومي 15 و16 يوليو 2025، بمشاركة كبرى الشركات العالمية.
وأشار”مدبولي”، إلى أن وزارة البترول والهيئة العامة للثروة المعدنية وقعتا اتفاقيتين جديدتين مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال التعدين، وذلك على هامش فعاليات المنتدى، حيث تعني الاتفاقية الأولى بالترخيص للبحث عن خام الذهب والمعادن المصاحبة له بين الوزارة والهيئة وشركة سنتامين المركزية المملوكة لشركة أنجلو جولد اشانتي.
وأضاف “مصطفى”، تشمل الاتفاقية الثانية التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الإطاري بين وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية وشركة باريك العالمية، والتي تعد ثاني أكبر شركة في العالم في إنتاج الذهب، وذلك بناء على الدراسات التي أجرتها الشركة في السوق المصرية، وستبدأ الشركة في تنفيذ مشروع كبير في هذا الشأن أيضا.