سماح محمد سليم
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة، تم خلالها مناقشة سُبل تعزيز التعاون في عددٍ من الملفات والقضايا محل الاهتمام المشترك بين البلدين.
وقال رئيس الوزراء إن زيارة ولي عهد مملكة البحرين إلى مصر تمثل دفعة قوية للتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية، والاستثمارية والتجارية والتكنولوجية.
وقال”مدبولي” لدينا رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك بين بلدينا في العديد من المجالات، لا سيما أن البحرين أصبحت الآن مركزا إقليميا، بل وعالميا للكثير من الصناعات المتقدمة.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه للتعاون مع الجانب البحريني في مجال صناعة الألومنيوم، خاصة في ظل تقدم هذه الصناعة في مملكة البحرين، كما عبّر عن تطلعه أيضا لعقد شراكات مع الجانب البحريني؛ سواء مع الجهات الحكومية، أو مع القطاع الخاص.
وأشار، إلى أنه تم التوافق مع الجانب البحريني على مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عامين، حيث يبلغ الآن حوالي 400 مليون دولار، مؤكدا أن ذلك يأتي ضمن المستهدفات المُتوافق عليها بين الجانبين.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه يمكن تحقيق هذه المستهدفات لكن هذا سيتطلب منا العمل معًا بصورة أكبر والمتابعة الدقيقة والدؤوبة لتحقيق هذه المستهدفات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه توجد قدرات كبيرة لدى القطاع الخاص بالبلدين.
كما أشار إلى أهمية منتدى رجال الأعمال المصري البحريني الذي استضافته القاهرة أمس، مثمنًا دوره كحلقة تواصل فعّالة بين مجتمع الأعمال في البلدين، ومعربًا عن تطلعه لتعزيز دور القطاع الخاص في دفع مسار التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء على تقديم جميع التسهيلات الممكنة التي تسهم في تشجيع استثمارات الشركات البحرينية في مصر.
وأعلن الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن الانتهاء من تجهيز 22 مذكرة تفاهم واتفاقية لتعزيز التعاون المشترك بين مصر والبحرين في العديد من المجالات، قام بإعدادها فرق عمل متميزة من البلدين.
وأشار ولي عهد مملكة البحرين إلى أن رجال الأعمال البحرينيين لديهم شراكات مهمة وكبيرة في السوق المصرية.