جهاد عامر
أكد الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، أن الصلح الذي تم داخل الجامعة اليوم بين “فتاة الفستان” والمرقبتين بكلية الآداب، جاء حفاظاً على الجميع، حيث تعامل مع الأمر كأب لحبيبة فالجامعة جامعتها والكلية كليتها، ولو هي طلبت ترك الجامعة والانتفال لجامعة أخرى.
و قام رئيس جامعة طنطا بتوجيه الشكر لوالد حبيبة على المرونة فى التعامل مع الجميع، وكذلك المجلس القومي للمرأة الذي وقف بجانب الطالبة حبيبة من البداية وحتى جلسة الصلح فى الجامعة اليوم، موضحاً أن الجامعة بمؤسساتها ليست طرفاً فى واقعة حبيبة طارق المعروفة إعلامياً بـ”فتاة الفستان”، بعد ثبوت براءة مراقبات كلية الآداب من واقعة التنمر بها، فى التحقيقات.
وكانت مراقبتان بكلية الآداب جامعة طنطا، قد تقدمتا بشكوى رسمية للدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، طالبتا فيها برد اعتبارهما بعد ثبوت براءتهما من الاتهامات الموجهة لهما من الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة الفستان”.
وأكدت المراقبتان فى مذكرتهما أنهما تعرضتا لإهانة بالغة أثرت بالسلب عليهما ونالت أسرهما، وواجهتا إهانات من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بأنهما تحرشتا بالطالبة على غير الحقيقة، مطالبتين بوقوف المجلس القومي للمرأة معهما فى الحصول على الحق القانوني من الطالبة التي أثارت الرأي العام ضدهما ووجهت لهما اتهامات بالباطل.