نسمة هاني
تابع الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، جهود مكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرين، واطّلع على مستوى الخدمات المقدمة للقراء في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفنية.
ووجه الدكتور إسلام بهنساوي بتوفير كافة سبل الراحة للمترددين على المكتبة، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الكتب والأجهزة والوسائل التعليمية المختلفة، وذلك لضمان استمرارية تقديم الخدمة لأبناء المدينة عبر الأجيال.
وأكد “بهنساوي” على ضرورة تغيير الصورة النمطية عن دور المكتبات، مشيرًا إلى أن مكتبة ونادي الطفل بمدينة بورفؤاد لا تقتصر على القراءة فقط، بل تتميز بتنظيم فعاليات وأنشطة متنوعة تلائم جميع الفئات العمرية، إلى جانب امتلاكها ثروة معرفية من الكتب والموسوعات والدوريات العلمية.
وأشار إلى أن توعية النشء والشباب بالقضايا المجتمعية والثقافية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وبناء الشخصية المصرية منذ الصغر، مؤكدًا أن العمل يجري بالتعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والجمعيات الأهلية لتحقيق ذلك الهدف، موضحًا أن هذه الجهود تصب في خدمة استراتيجية مصر 2030 ضمن المحور الثقافي.
وثمن رئيس المدينة الأنشطة المتنوعة التي تقدمها المكتبة خلال فترة الإجازة الصيفية، موضحًا أن البرامج تستهدف تحديد ميول الأطفال والشباب وتعليمهم مهارات جديدة عبر أنشطة فنية ويدوية وموسيقية، بما يسهم في تطوير قدراتهم الإبداعية، وتحفيزهم على استغلال وقتهم بالشكل الأمثل.
وشجع “بهنساوي” مشاركة أولياء الأمور لأبنائهم في بعض الأنشطة مثل: القراءة، والرسم، معتبرًا أن ذلك يعزز الروابط الأسرية ويعكس روح المشاركة الفعالة داخل الأسرة، ويعمل في الوقت ذاته على تكوين جيل واعي ومثقف قادر على مواجهة الفكر المتطرف بكافة أشكاله.
وتهتم مكتبة ونادي الطفل للقرن الحادي والعشرين بشكل خاص بالنشء، وتحرص على تنمية مهارات زائريها من خلال مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تشمل الأعمال اليدوية، مسرح العرائس، مسابقات، عروض مسرحية، ومهارات البحث، كما تسعى المكتبة لدعم المناهج الدراسية وتشجيع الأطفال على إجراء التجارب العلمية.