كتبت – ناديه ديهوم
يبلغ عمر مركب الملك خوفو أكثر من 4600 عام، ويهدف نقله من موقعه إلى عرضه بطريقة لائقة تتناسب مع أهميته بالمتحف المصري الكبير، حيث نقلت وزارة الآثار المصرية، مركب الملك خوفو من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، الذي يبعد بضعة كيلومترات عن الهرم الأكبر.
يهدف مشروع نقل مركب خوفو إلى الحفاظ على أكبر وأقدم وأهم أثر عضوي، مصنوع من الخشب، في التاريخ الفرعوني.
تمت عملية نقل المركب بدقة شديدة مع ضمان كافة سبل الحماية للمركب الذي تم نقله كقطعة واحدة داخل هيكل معدني وتم رفعه إلى العربة الذكية آلية التحكم عن بعد والتي تم استقدامها خصيصاً لهذا الغرض من الخارج
وصرح مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن عملية نقل مركب خوفو جاءت للحفاظ علي المركب التي كانت معروضة في متحف باسمها بني في الموقع الذي اكتشفت فيه عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الأكبر بمنطقة آثار الهرم.
وأكد الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشئون الأثرية بالمتحف المصري الكبير، إنه قبل عملية النقل تم عمل مسح راداري للأرض الصخرية تحت مبنى المتحف القديم بمنطقة آثار الهرم للتأكد من قدرتها على تحمل الأوزان والممرات والشدادات المعدنية التي تمت إقامتها لتأهيل المبنى والمركب للنقل.