هبه الله تامر
يعتبر عبدالستار صبري من أمهر لاعبي كرة القدم المصرية عبر التاريخ ،رفع اسم مصر عالياً فى جميع المحافل الدولية، له العديد من الصولات وجولات مع المنتخب الوطني المصري، صنع مسيرة احترافية مميزة للغاية ما بين اليونان و البرتغال.
ولد عبد الستار صبري في 19 يونيو عام 1974 بمحافظة القاهرة، وبدأ حياته الكروية من مركز شباب الجزيرة ثم انتقل بعدها إلى المقاولون العرب، وكانت بدايته الحقيقية مع الجماهير المصرية مع المنتخب الوطني فى بطولة أفريقيا عام 1995 وهي البطولة التى نجح وقتها المنتخب المصري فى تحقيق الميدالية الذهبية على حساب زيمبابوي فى المباراة النهائية بنتيجة 3-2.
قاد نادي المقاولون العرب لإحراز بطولة كأس مصر فى عام 1995 ليتأهل للمشاركة فى بطولة أبطال الكؤوس الأفريقية فى عام 1996، وهي البطولة التى أحرز الفريق لقبها بعد غياب طال عن ذئاب الجبل منذ عام 1983.
وبدأت مسيرة عبد الستار صبري الاحترافية مع نادي تيرول النمساوي في عام 1997 ولعب بين صفوفه لمدة موسمين، ليحرز هدفين، شارك مع المنتخب فى بطولة كأس الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو تحت القيادة الفنية للجنرال محمود الجوهرى، وتمكن مع بقية زملائه فى الفريق، وعلى رأسهم حازم إمام وحسام حسن وأحمد حسن وهانى رمزى ونادر السيد وآخرون، أن يحققوا اللقب الذى غاب وقتها عن مصر منذ بطولة 1986.
وأجبر أداء صبري الأندية الأوروبية على متابعته حتى نجح نادي باوك اليوناني في الحصول على خدماته عام 1999، ليتألق بشدة ويسجل 6 أهداف في موسمه الأول داخل جدران النادي اليوناني، ثم انتقل نادى تيرول النمساوى ومنه إلى فريق باوك سالونيك اليونانى ثم بنفيكا البرتغالى تحت قيادة جوزيه مورينيو، أحرز هدف فى ديربى البرتغال الأكبر بين بنفيكا وسبورتينج لشبونة هو الأبرز فى تاريخه، في هذا الوقت، ذاع صيت عبد الستار في البرتغال حتى وضعه كريستيانو رونالدو مثلا أعلى له فى عالم كرة القدم، كان رونالدو يجلس يشاهده و يستمتع بموهبته.
وانتقل عبد الستار صبري إلي ريال مدريد، بعدما تولى هاينكس المسئولية وطالب إدارة الميرنجي بالتعاقد معه لكن المفاوضات لم تنجاح، انتقل بعدها عبد الستار إلي النادى الأهلى بدلا من طلائع الجيش فى عام 2004 ، ولكن ظروف التجنيد منعت اللاعب من إتمام هذه الخطوة لينضم إلى الفريق العسكرى وأنهى مشواره الكروى معهم، واتجه إلى التدريب وتولى مهمة المدرب العام لنادى الإنتاج الحربى والمنتخب الوطنى الأول خلال ولاية شوقى غريب.