كتبت – إيمان عمارة
شهد ميدان السواقي بالفيوم ليلة جديدة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، احتفالاً بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وبدأت الفعاليات بعرض فني لفرقة الفيوم للانشاد الديني بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، قدمت خلاله باقة متنوعة من الابتهالات والأغنيات الدينية منها المسك فاح، صلى الله علي محمد.
وأعقبها عرض فني لفرقة المنوفية للموسيقي العربية بقيادة المايسترو محمد أحمد تعيلب، قدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات التراثية الطربية والرمضانية.
منها “رمضان كريم، مستنياك، القلب يعشق كل جميل، آه يا أسمراني اللون، امتي الزمان يسمح يا جميل، يا ليل العاشقين، وميدلي لأغنيات وردة، ماتحاسبنيش”.
وتنظم الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبري، وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وبحضور عدد من مثقفي وأهالي الفيوم والإعلاميين.
وتستمر الفعاليات يوميًا بميدان السواقي حتى 17 رمضان، وتتنوع على مدار الأيام المقبلة.
فيما يواصل الفرع برنامجه المركزي بليلة رمضانية ثقافية وفنية، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس تضمنت ندوة بعنوان “رمضان في السينما المصرية ” شارك فيها كل من الأديب أحمد طوسون، والأديب أحمد قرني.
واستهل “طوسون” حديثه بأن شهر رمضان الفضيل لم يحظ بإهتمام سينمائي يتناسب مع أهميته، بينما نجد الأغنية أولت إهتماماً كبيراً بشهر رمضان، والترحيب به وطقوسه ووداعه.
وكذلك الحال بالطبع في الأناشيد الدينية، كذلك الأمثال الشعبية كثير منها في ثقافات الشعوب العربية والإسلامية تناولت الصوم والشهر الفضيل.
ولكن نجد أن السينما لم تخصص من إنتاجها أفلاما دينية عن الشهر الفضيل وأثره، أو انعكاس الصيام وعاداته بصورة واضحة في الأعمال السينمائية.
أو ربطت الأفلام التي تناولت انتصارات كبرى في التاريخ العربي والإسلامي، و التى حدثت خلال شهر رمضان، ودوره في هذه الانتصارات.
وأضاف “قرني” حول تجلي مظاهر الاحتفال برمضان، وتفاصيل بهجة مائدة الإفطار، وانتظار أذان المغرب وتعليق الزينة في الشوارع، وطبلة المسحراتي في مشاهد عديدة في السينما المصرية.
ومنها فيلم في بيتنا رجل عن رائعة إحسان عبد القدوس، الذي تدور أحداثه كلها في شهر رمضان بداية من ليلة هروب البطل إبراهيم حمدي، ويذهب لمنزل محيي زميله حيث يعيش طقوش شهر رمضان داخل منزله.