حوار – أحمد الدخاخني
أجرت جريدة وموقع “الأنباء المصرية الجديدة” حواراً مفتوحاً مع الفنانة الصاعدة زينب العبد، التي درست بمعهد فني قسم أزياء، ثم التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وشاركت في مسرح النهار في مسرحية ” حب على نضافة” مع الفنان إدوارد وإيمان السيد، ثم مسرحية” أحفاد ريا وسكينة” مع دينا الشربيني وبيومي فؤاد، كما شاركت في عدد من المسلسلات مثل ” أبو عمر المصري، وورا كل باب، والضاحك الباكي”.
وإلى نص الحوار على النحو التالي.
كيف كانت بداية دخولكِ في عالم الفن والتمثيل ؟
البداية كانت تجربة مسرح المدرسة ثم قصور الثقافة ثم مارست في مسرح الدولة والأكاديمية.
مين كان له الفضل في اكتشاف موهبتك في التمثيل ؟
لا أحد، أنا اكتشفت موهبتي من خلال حبي للتمثيل حينما كنت أشاهد المسرح وحينها شعرت منذ طفولتي عندما أشاهد مسرحيات الأطفال بأن مكاني ليس المشاهدة وإنما الوقوف على خشبة المسرح.
ما هي الصعوبات اللي واجهتيها في مشوارك الفني ؟
لا زلت أواجه صعوبات في مشواري الفني لأن هذه المهنة ليست سهلة ونملك الموهبة، لكن كل ذلك متوقف على إرادة الله في إنصاف الإنسان في الشيء الذي يحبه عموماً.
ما هي أصعب المشاهد التي قمتي بتصويرها في أعمالك الفنية كلها ؟
أصعب المشاهد هي التي تكون لها شعور بالوجع مثل مشهد من مسلسل “أبو عمر المصري” بيني وبين أحمد عز حينما كنت أعتقد انه أتي لكي يأخذ إبنه، فكان لا بد أني أصل إلى الإحساس جيداً إني كنت قلقة من أن يأخذ الولد وكأنها تقول الشهادة وكان من الصعب على أحمد عز بداخله أن يأخذه، فكان يجب أن يصل المشهد إلى الناس ويظهر على أنه حقيقي لأني لست من المدارس التي تؤدي الدور مصطنع.
هل هناك مسلسل جديد ستشاركيه لرمضان المقبل؟
لا يوجد حتى الآن أي عمل فني سأشاركه لرمضان، بل شاركت في مسلسل الضاحك الباكي الذي يتم عرضه حالياً، أما مسلسل ” وش الريح” فأشارك فيه ضيفة شرف.
ما رأيك في مهرجان القاهرة السينمائي ؟
المهرجان كان لذيذاً في فكرة عرض الأفلام العالمية ومشاركة ثقافتنا مع ثقافات الدول الأخرى.
من هو الفنان الذي تعتبريه قدوتك الحسنة ؟
أي فنان موهوب هو قدوتي، وكل الفنانين المجتهدين والجديرين بفنهم وعملهم وحب الناس لهم هم القدوة الحسنة.
هل في أي عمل فني ندمت عليه ؟
بالطبع ندمت على عمل واحد لكني لا أريد ذكر اسم العمل.
من وجهة نظرك، هل الفن يقلد المجتمع أم يعطي رسالة ؟
لا أريد أن أتعمق في هذا الموضوع ولكن الفن هو فن، لكن الفن هو أقرب وسيلة لنشر ثقافات مختلفة فمثلاً تشاهد دول العالم كيف تتعامل وطريقتهم وطعامهم وشرابهم وملابسهم وسياساتهم وكل شيء، فأنا بالنسبة لي الفن رسالة لنشر الثقافات بين المجتمع، ولكن فكرة الاقتضاء بها فهذا بحسب العقل الذي يشاهدها، لأن هناك من يقول إن الشباب يتعلم من الفن، لكن لا بد أولاً التربية من الأسرة فهي أهم شبء، فهناك بالطبع أعمال فنية تستحق النقد ولكن ليست السبب في هلاك العالم، وهناك أعمال فنية هادفة ولها موقف، والفن أيضاً أقصر شيء يصل إلى الناس مثل الأغاني الوطنية حيث إن كلماتها وصوتها تحث الناس على قيمة الوطن فهذه رسالة جيدة، أما الأغاني التي فيها اسفاف فلها حسابات أخرى.
ما هي أكثر نوع من العمل الفني التي تفضلينه سواء تصوير أو مشاهدة ؟ التاريخي وأم الرومانسي أم الأكشن والكوميديا ؟
أنا أحب كل الأعمال الفنية، وبالطبع لا أحد يكره الكوميديا لأنها تغير “المود”، بالنسبة للأكشن فأنا أحب أكثر أعمال الخيال العلمي وأعشق مشاهدة المسلسلات الكورية لأنهم تميزوا في الدراما، وأحب مشاهدة كل شيء بصراحة.
ما هي طموحاتك الكبيرة التي تسعين لتحقيقها في المستقبل؟
طموحاتي في المستقبل هي أن أنجح ولا أريد سوى النجاح ويجازيني الله بمقدار تعبي وموهبتي لا أكثر من ذلك.