كتبت – إيمان أشرف
يقع الكثير من الشباب في وهم المخدرات، حيث يتوقع الشباب انهم قادرون على الهروب من الواقع عند تعاطى المواد المخدرة، أو عن طريق الاتجار بالمخدرات لتحسين مستوى الدخل.
وهذا هو غرض الإرهاب الداخلي والخارجي، حيث يستهدفون القوة العاملة القادرة على تغير دولة سواء للأفضل ونحو التقدم، أو ان تخسف الدولة وتُحط من شأنها، ولكن ما لم يحسب حسابه هو جهود وزارة الداخلية لمكافحة الفساد بشتى أنواعه، وحماية شباب من الإرهاب بشتى صوره.
حيث تَشن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية حملات أمنية بهدف إستهداف حائزي وتجار المواد المخدرة، والتصدي الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية ضد تجارة هذه المواد.
وكانت البداية بتلقي اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارًا من المقدم محمد صدقي رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق، يفيد بوجود عاطل يعمل علي بيع المواد المخدرة بنطاق واسع بقرية العصلوجي دائرة المركز .
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط ويدعي هاني .ح.ح، وبحوزته 12 تذكرة مختلفة الأحجام لمخدر الهيروين وفرش حشيش و66 قرص برشام مخدر وسلاح ابيض “مطوة قرن غزال”.
وبعد مواجهته اعترف بحيازة تلك المواد المخدرة بقصد الإتجار فيه، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة برقم 1752 لسنة 2024 جنايات مركز الزقازيق.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات.