كتبت – نوران عسكورة
كشفت الفنانة سلوى محمد علي أسرارًا عن حياتها، خلال حلولها ضيفة على برنامج “نجوم إف إم” مع الإعلامية إنجي علي، حيث أوضحت خلال اللقاء ذكرياتها مع الطفولة، ورأيها في الأعمال الفنية التي تقدم حاليًا، وكيف تتعامل مع الانتقادات التي توجه لها.
وقالت سلوى محمد علي: “أنا من جيل الشوارعية وطفولتي كلها كانت في الشوارع، وجيلنا مبيخافش من الشارع أنا بحبه وبحب السوق، وزمان كنا بنمشي بالفوانيس، وكل واحد يوري التاني فانوسه، بس دلوقتي فانوس رمضان بـ 4000 جنيه”.
وأضافت سلوى: “أنا وأختي عملنا مقلب في المسحراتي، واستعنا بفكرة لـ سميرغانم من مسرحية حواديت، ومزعلتش من انتقاد الجمهور ليا بسبب التدخين، أنا بشتغل ممثلة وحياتي للسوشيال ميديا، بعرض شغلي على الجمهور”.
وتابعت: “وارد يكون دمي تقيل على حد ومش متقبله، والشغلانة بتعلم الواحد إنه على طول بيُنتقد ويتشتم، معروفه أي شخصية عامة بتتشتم، وتمثيل الشخصيات الفاشلة على المستوى الفني أحسن من الناجحين”.
واستكملت سلوى حديثها: “وقت وفاة أمي لقيت تعليق من واحدة ست بتقول أمها إيه اللي ماتت دا العيال بتموت في فلسطين ليل نهار، لو بتقولي دورك وحش هقول حقك بس إنتي بتتكلمي في إيه دي أمي، عندنا في السيرة الذاتية بنطلع الفنانين ملايكة بس إحنا بني آدمين، وبحب ديمًا أعمل الست العادية في الشخصيات لأنها أصعب”.
واختتمت حديثها: “نفسي أعيد مسرحية أحلام شقية مع عايدة عبد العزيز تاني في الجنة، والفن مش رسالة وبكره الجملة دي رسالتنا التسلية، وبشوف إن تكريم الممثل في إن الجمهور يعجب بيه، وبرفض فكرة استئجار الرحم، فكرة قاسية يعني إيه واحدة تخلف طفل وتروح تسيبه بدل ماتولده دا شعور مؤلم جدًا”.