كتبت – إسراء خالد
صرحت الفنانة سهر الصايغ عن تفاصيل استمرارها في ممارسة مهنة طب الأسنان بالتوازي مع مشوارها الفني، مؤكدة أن شغفها بالمجالين هو الدافع الأكبر للاستمرار، رغم صعوبة التوفيق بينهما.
وأوضحت سهر الصايغ، خلال استضافتها في أحد البرامج الحوارية، أنها لم تتخلَّ عن مهنتها الطبية لأنها تحبها، قائلة: “بحب المهنة، عشان كده مكملة فيها، وأعتقد إن عشان الواحد ينجح في حاجة لازم يكون بيحبها، وكان من الأسهل والأريح إني أسيب الطب، لكن أنا فضّلت أكمّل رغم إن الجمع بينهم متعب”.
وأكدت الفنانة أن لمهنة طب الأسنان أبعادًا فنية، مضيفة: “في بعض الكتب بيتوصف بـ The Science of Art، وفعلاً فيه جزء فني، خصوصًا لما تساهم في تجميل ابتسامة شخص أو تخفف عنه إحساسه بعدم الرضا عن نفسه، بتحس إنك عملت حاجة حقيقية”.
وأشارت “الصايغ” إلى أن دراستها للطب تزامنت مع بداياتها الفنية، مما زاد من صعوبة الطريق، لكنها قررت ألا تتنازل عن أي من المجالين، مضيفة: “تعبت جدًا في الدراسة، ولما بتتعب في حاجة بيصعب تتخلى عنها، وأنا تعبت عشان أحصل على الشهادة”.
وأكملت قائلة: “أن الطب له تاثير على شخصيتها، وأن المجال ده بيحققلي توازن إنساني، بيفكرني إني أكون بسيطة ومتواضعة، وبيخليني عايشة في الواقع، بعيد عن الأضواء”.
كما تحدثت عن تفاعل المرضى معها، موضحة أن ردود الأفعال تتفاوت بين المفاجأة والفرحة، مؤكدة أن شخصيتها كطبيبة مختلفة تمامًا عن شخصيتها كممثلة: “بتكوني عملية أكتر، ولبسك وشكلك بيكون مختلف تمامًا”.
وكشفت أيضًا تخصصها الدقيق هو العلاج التحفظي والتجميل، مثل الحشو والفينيرز، لكنها شددت على رفضها استخدام الفينيرز لأسباب تجميلية فقط، قائلة: “أنا مقتنعة بشكلي، حتى بالعيوب اللي فيه، ولو ربنا أنعم عليك بسنة طبيعية وصحية، ليه تشيلها”، وأضافت في حديثها على احترامها لإختيارات الآخرين التجميلية، لكنها ترى أن الأهم هو أن يكون الإنسان راضيًا عن نفسه ومتصالحًا مع شكله.